حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة لاستشهاد الشاب عايد أبو حرب (21 عاماً)، وإصابة شاب آخر بجروح خطيرة بسبب العدوان الوحشي الذي شنه جيش الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، على مخيم نور شمس شرق طولكرم، وتدمير البنية التحتية للمخيم، وإلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المواطنين.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان، أن هذه الجريمة هي ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي للجنود، بما يسهّل عليهم إطلاق النار على المواطنين.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من التعامل مع جرائم القتل والإعدامات الميدانية كإحصائيات وأرقام تخفي حجم معاناة الأسر الفلسطينية ومستواها، جراء اغتيال حياة أبنائها وسرقتها.
واعتبرت الخارجية، أن هذه الجريمة المدانة هي جريمة حرب ضد الإنسانية، تضاف إلى جرائم القتل خارج إطار القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء فلسطين.
وشددت الوزارة على أنها ستتابع هذه الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية التي طالبتها بالخروج عن صمتها وتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وجرائم، وصولا إلى محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم.