أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اليوم الخميس، باستشهاد 3 أشخاص برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في أجزاء مختلفة من مدن الضفة الغربية.
وقالت “وفا” إن “الطفل طه محاميد (16 عاما) من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، استشهد بعد أن تركته قوات الاحتلال ملقى على الأرض ينزف نحو ساعة، ومنعت مركبات الإسعاف من نقله إلى المستشفى”، فيما أعلن مدير مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي استشهاد الطفل محاميد، عقب إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال ل اقتحمت المخيم وأطلق الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى لإصابة محاميد بالرصاص الحي، كما أصابت والده في الظهر من قناصة الاحتلال عندما حاول انقاذ نجله وسحبه إلى مكان آمن، وتم نقله الى المستشفى ووصفت حالته بالمستقرة.
وداهمت قوات الاحتلال عشرات منازل المواطنين في منطقة المحجر، وجبل النصر في المخيم، وأجرت عملية تفتيش واسعة داخلها، ونشرت قناصتها على أسطحها .
وقالت الوكالة إن مواجهات اندلعت في قرية بدرس في رام الله عقب اقتحامها من قبل قوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي صوب الشبان، ما أدى لاستشهاد الشاب جبريل عوض، وإصابة آخر بالرصاص الحي، وتم نقلهما إلى مركز نعلين للطوارئ، ومنه إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.
وأفادت باستشهاد الطفل أحمد منير صدوق من مخيم الدهيشة، فجر اليوم الخميس، متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. ونقلت عن مصادر طبية قولها إن “صدوق (14 عاما) أصيب بالرصاص الحي في الرأس، ووصفت حالته بالخطيرة، ونقل إلى المستشفى حيث أعلن الأطباء عن استشهاده لاحقا.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، وأطلقت الرصاص الحي صوب الشبان، ما أدى لإصابة 4 مواطنين بينهم الشهيد صدوق، واعتقال عدد من المواطنين بينهم عمال غزة المقيمين في الفنيق لم تعرف هويتهم بعد.