أظهر استطلاع جديد للرأي أن غالبية الأمريكيين لا يوافقون على تعامل الرئيس بايدن مع حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين مما يمثل زيادة طفيفة في معدلات الرفض منذ أكتوبر.
وفي استطلاع جديد أجرته شبكة سي بي إس نيوز بالتعاون مع يوجوف، قال حوالي 61 بالمئة من البالغين الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع إنهم لا يوافقون على تعامل بايدن مع الصراع.
بينما قال 39 بالمئة من المشاركين إنهم يوافقون على ذلك.
وعندما سئلوا نفس السؤال في أكتوبرقال 56% من الأمريكيين إنهم لا يوافقون، وقال 44% إنهم يوافقون على ذلك.
كما انخفضت نسبة الموافقة على رد بايدن على الصراع بشكل طفيف بين الأحزاب السياسية منذ أكتوبر.
وقال حوالي 63% من الديمقراطيين في الاستطلاع الأخير إنهم يوافقون على تعامل بايدن مع الصراع، وهو انخفاض بمقدار 3 نقاط عن أكتوبر، عندما أعرب 66% عن تأييدهم.
وتعد موافقة الجمهوريين أقل بكثير مقارنة بالديمقراطيين، حيث قال 22% في آخر استطلاع إنهم يوافقون على ذلك.
ويمثل هذا انخفاضًا بمقدار 6 نقاط من 28 بالمائة في أكتوبر.
وقال نحو 35 بالمئة من المستقلين إنهم يوافقون على عمل بايدن مع الصراع في الاستطلاع الأخير، مقارنة بـ 39 بالمئة قالوا الشيء نفسه في أكتوبر.
وينقسم الناخبون الشباب، أو الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 عامًا، تمامًا حيث أعرب 50% عن عدم موافقتهم و50% موافقين.
وترتفع نسبة الرفض إلى 68% لمن تتراوح أعمارهم بين 30 و44 عامًا. وكان معدل رفض الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عامًا أقل قليلاً بنسبة 63%، في حين أن معدل رفض الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا فما فوق بلغ 60%.
وعلى الرغم من ارتفاع معدلات الرفض، إلا أن الحرب لا تقع بين أهم القضايا في الولايات المتحدة، حسبما أظهر الاستطلاع. وعندما سُئلوا عن المشكلة الأكثر أهمية التي تواجه الولايات المتحدة، كان التضخم هو الأكثر اختياراً، يليه الهجرة والحدود وحالة الديمقراطية قبل الحرب.