استقرار مالي وفرص عمل.. نواب البرلمان يكشفون مكاسب مصر من الحرف اليدوية

نواب البرلمان عن الحرف اليدوية: 

 لها أهمية كبيرة في النمو الاقتصادي

تساهم في تحقيق الاستقرار المالى للدولة

 تحافظ على التراث الثقافى والتقاليد الشعبية

أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب، بافتتاح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء معرض تراثنا للحرف اليدوية التراثية، بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع، مؤكدين أن صناعة الحرف اليدوية لها أهمية كبيرة في النمو الاقتصادي والاجتماعي والحفاظ علي الهوية الوطنية والثراء الثقافي والحضاري لمصر.

قال علي الدسوقي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن صناعة الحرف اليدوية من أهم القطاعات الاقتصادية التى تحظى بأهمية كبيرة فى تنمية الاقتصاد، حيث تساهم بشكل كبير فى تعزيز النمو الاقتصادى وتحقيق الاستقرار المالى للدولة. 

توفر فرص عمل كبيرة للسكان

وأضاف “الدسوقي” لـصدى البلد، أن الحرف اليديوية تعتبر من أقدم الصناعات التى تعود إلى العصور القديمة، وقد تم تطويرها وتعزيزها على مر العصور لتصبح جزءًا هامًا من الثقافة والتراث الوطني لكونها توفر فرص عمل كبيرة للسكان المحليين، وتعمل على تعزيز الاستقلالية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للعديد من العمال بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه الصناعة فى تنشيط الاقتصاد المحلى من خلال زيادة الإنتاج والتصدير.

 وأشار عضو مجلس النواب إلى أن زيادة الإنتاج والتصدير يؤدى إلى زيادة الإيرادات المالية للدولة وتحسين الميزان التجارى، فيما تعتبر صناعة الحرف اليدوية أيضًا وسيلة فعالة للحفاظ على التراث الثقافى والتقاليد الشعبية فهى تساهم فى الحفاظ على المهارات التقليدية والتقنيات اليدوية التى تم توريثها عبر الأجيال. وبفضل هذه الصناعة، يتم الحفاظ على الهوية الثقافية للشعوب ويتم تعزيز الوعى بالتراث والثقافة المحلية.

ومن جانبه، قال أيمن محسب عضو مجلس النواب، إن الحرف التراثية واليدوية لها أهمية كبيرة في النمو الاقتصادي والاجتماعي والحفاظ علي الهوية الوطنية والثراء الثقافي والحضاري لمصر.

وأضاف “محسب” لـ”صدى البلد”، أن مصر من أوائل الدول حول العالم التي تشتهر بالصناعات اليدوية والحرفية المميزة والتي ابرزها صناعة السجاد والفخار والجلود والخرز والخوص والحصير والملابس التراثية، لافتا الي أهمية دعم أصحاب الحرف اليدوية وبحس تطوير هذه الصناعات عن طريق وجود هيئة او مجلس قومي لنظم عملهم للتصدير للخارج، لافتا الي أن هذه الصناعات تحتاج الي تطوير والتصدي للعقبات التي تواجها بالإضافة الي إعداد خطط ترويجية وفتح أسواق خارجيها والعمل علي تيسير حصول الحرفيين على المواد الخام.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الحرف اليدوية والصناعات التراثية لها أهمية كبيرة في توفير فرص عمل في الريف المصري وتمثل مصدر دخل قومي مشددا علي أهمية وجود حصر شامل للحرف والعاملين في الصناعات الحرفية بشكل دقيق وتذليل العقبات امامهم ودعمهم فنيا للارتقاء بإمكانيات وقدرات الحرفيين وإدخال حرفيين جدد لضمان استدامة وتوارث هذه المهن.

من جانبها، قالت ايفلين متي عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن تنمية صناعة الحرف اليدوية تعود بالفائدة الاقتصادية على الدولة والمجتمع بشكل عام، مشيدة بجهود رئيس الوزراء بافتتاح معرض تراثنا للحرف اليدوية التراثية، بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع.

الحرف اليدوية تعزز النمو الاقتصادى

وأكدت “متي” لـ”صدى البلد”، أن الحرف اليدوية تعزز النمو الاقتصادى وتوفر فرص عمل وتحافظ على التراث الثقافى وتعزز السياحة الثقافية، ويجب على الدولة الاستثمار فى هذا القطاع وتوفير الدعم اللازم لتطويره وتعزيزه، وذلك من خلال توفير التدريب والتمويل والتعاون الدولي.

وأشارت عضو مجلس النواب إلي أن صناعة الحرف اليدوية تسهم فى تنمية السياحة الثقافية والترويج للسياحة المحلية، لافتة الي أن السياح يبحثون عن الأصالة والتميز فى المنتجات التى يقتنونها كهدايا أو ذكرى لزيارتهم للبلدان المختلفة. 

وافتتح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء معرض تراثنا للحرف اليدوية التراثية، بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع.

ويطلق جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية في النسخة السادسة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وكان قد أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أن معرض تراثنا يشهد سنوياً مشاركة عربية واسعة تعزز التعاون الاقتصادي والثقافي بين هذه الدول حيث يستضيف عدداً من الدول العربية التي تعرض مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية والتراثية التي تعكس ثراء التراث العربي وتنوعه.

وأوضح الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن معرض تراثنا الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وينظمه الجهاز يشهد مشاركة مميزة لدولة الجزائر الشقيقة مضيفا أن ذلك يأتي في إطار التعاون المستمر بين الدولتين خاصة فيما يتعلق بدعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة بالإضافة إلى مشاركة 7 دول أخري في دورة المعرض هذا العام وهم الإمارات والسعودية والبحرين وتونس والهند وباكستان ولاتفيا.