أتاح موقع التنسيق الإلكترونى فتح باب تقليل الاغتراب لمن لم يستفد من طلاب الثانوية العامة، بعد أن كان قد أعلن الموقع نتيجة التحويلات بين الكليات ضمن تنسيق القبول بالجامعات.
ظهرت جملة تقليل الاغتراب مفتوح لمن لم يستفد سابقًا عند خانة خدمات تنسيق الثانوية العامة، ويمكن لطلاب الثانوية العامة 2023 الذين لم يستفيدوا سابقًا من التحويلات بين الكليات والمعاهد ضمن تنسيق القبول بالجامعات، الدخول على موقع التنسيق الإلكتروني لتسجيل رغباتهم بشكل صحيح من هـــنـــا.
كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قواعد تقليل أنه يتم فتح تقليل الاغتراب بعد نتيجة تنسيق الجامعات 2023 عن طريق موقع التنسيق الإلكتروني على شبكة الإنترنت وفقًا للشروط والقواعد المُنظمة الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات في هذا الشأن والمُتضمنة ما يلي :
• التحويل المُناظر يكون في حدود الحد الأدنى للقطاع.
• التحويل غير المُناظر باستيفاء الحد الأدنى للكلية المُراد التحويل إليها.
• الالتزام بقواعد التوزيع الجغرافي.
• التحويل عن طريق موقع التنسيق الإلكتروني فقط.
• لا توجد تحويلات ورقية.
• التحويل يكون لمرة واحدة فقط.
• استيفاء الشروط الإضافية للكلية المراد التحويل إليها (مثل اجتياز اختبار القدرات).
• تكون المُفاضلة بين الطلاب على أساس مجموع درجات الطالب في شهادة الثانوية العامة.
يُسمح للطالب الذي تم ترشيحه في عملية التنسيق إلي إحدى المعاهد العالية الخاصة أو المتوسطة بالتقدم للتحويل إلى معهد آخر في ذات التخصص أو تخصص آخر غير مُناظر بشرط استيفاء الطالب للحد الأدنى المُعلن للمعهد المُراد التحويل إليه، وفي ضوء النسبة المقررة والطاقة الاستيعابية وبأسبقية المجموع .
وعلى جانب آخر ثمن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدعم غير المسبوق الذي قدمته القيادة السياسية وأجهزة الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي بأرض الفيروز والتي كان لها أثر إيجابي في تحقيق إنجاز غير مسبوق في المنظومة التعليمية بشمال وجنوب سيناء خلال فترة زمنية وجيزة، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تضع نُصب أعينها تطوير شبه جزيرة سيناء، وإحداث طفرة تنموية هائلة في هذا الإقليم الجغرافي الحيوي للأمن القومي المصري، مؤكدًا أن الوزارة نجحت بدعم من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في توفير جامعات من الجيل الرابع تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات واحتياجات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، بالإضافة إلى تزويدها بكافة الوسائط التكنولوجية الحديثة لتقديم تجربة تعليمية فريدة ومتميزة، بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني