اندلعت اشتباكات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك أثناء محاولة الاحتلال اقتحام مخيم نور شمس شرق طولكرم.
ومن ناحية أخرى، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، “بتحقيق دولي في جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سبسطية بنابلس، وتقديم المجرمين، ومن يقف خلفهم للعدالة”.
وحملت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، “الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة”، معتبرة أنها امتدادا لاستهداف سبسطية، ومواطنيها، ومنطقتها الأثرية، ونتيجة للتسهيلات التي تمنحها الحكومة الاسرائيلية لجنود الاحتلال لإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين، والتعامل معهم كأهداف للرماية، والتدريب وقتلهم بدم بارد”.
وأكدت الوزارة، أن “تضارب روايات الاحتلال بشأن ملابسات جريمته دليل كذب تلك الروايات التي تهدف لتبريرها، وإطلاق وابل من الرصاص على المركبة التي كانت تقلهما تعبير عن حجم الكراهية والحقد والعنصرية والقتل عن سبق إصرار وتعمد، وهذا يجعل من كل مركبة فلسطينية مشبوهة بالنسبة لجنود الاحتلال يمكن إطلاق النار عليها، وقتل من فيها”.