أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، باستشهاد شابين وإصابة 9 آخرون، اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها.
وأفادت مصادر صحفية فلسطينية أيضا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين بأكثر من 100 مركبة عسكرية من عدة محاور برفقة جرافتين عسكريتين، وتحاصر محيط مستشفى ابن سينا، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع مسيرة فوق المدينة.
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نشرت قناصتها على أسطح البنايات المحيطة بمستشفى ابن سينا، وأطلقت الرصاص الحي بشكل كثيف صوب المواطنين.
ومن جانبه، أكد مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، باستشهاد شابين برصاص الاحتلال هما أمير عبد الله شربجي متأثرا بإصابته الخطيرة بالرصاص الحي، ونورس إبراهيم بعجاوي (28 عاما).
وقال بكر إن مركبات الإسعاف نقلت إلى المستشفى 6 إصابات بالرصاص الحي إحداها خطيرة، مضيفا أن قوات الاحتلال برفقة جرافة عسكرية تحاصر المستشفى من الخارج.
وأوضحت وسائل الإعلام الفلسطينية، أن قوات الاحتلال دعست شابا بمركبة عسكرية، وتم نقله إلى مستشفى ابن سينا، كما أصيب شابان بالرصاص الحي نقلا إلى مستشفى الرازي.
وأشارت إلى أن جرافات الاحتلال جرفت الشوارع والبنية التحتية في شوارع مدينة جنين، والشوارع المؤدية إلى المخيم ووضعت سواتر ترابية، في محاولة لعزل المخيم عن المدينة، ودمرت عددا من المحال التجارية على أطراف الشوارع، كما دمرت جرافة الاحتلال دوار القوس وهو مدخل المخيم، وكذلك دوار الشهداء “الحصان”.
وأضافت وسائل الإعلان الفلسطينية، أن جرافات الاحتلال العسكرية تعمدت تحطيم عدد من مركبات المواطنين، كما استولت قوات الاحتلال على مركبتين.
وعلى جانب آخر، أكد مصدر أمني فلسطيني، أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وأطلقت الطائرة المسيرة صاروخا على منزل عائلة القنيري في حي الحواشين، ما أدى لإصابة شاب بشظايا الصاروخ، وحدوث أضرار مادية في المنزل.
وأَضاف المصدر الأمني، أن قوات الاحتلال سحبت مركبة من ساحة مستشفى ابن سينا، وقامت بتفجيرها كامل.