علقت عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل بيلا حديد لأول مرة على أحداث غزة بعد فترة صمت طويلة وغير معتادة عليها خلال الأسبوعين الماضيين.
ونشر موقع TMZ بيان بتصريحات من بيلا حديد تعتذر فيه عن صمتها خلال الفترة الماضية لكنها متأثرة بما يحدث لأهالي غزة.
وقالت بيلا حديد في بيانها إن الأحداث الأخيرة لفتت أنظار العالم إلى الصراع والدمار المستمر منذ سنوات وإن لديها الكثير لتتحدث عنه لكن فيما بعد.
وكشفت بيلا حديد تعرضها لتهديدات خطيرة خلال الأيام الماضية بعد تسريب رقم هاتفهما وشعور أسرتها بالقلق الشديد ما ترتب عليه صمتها لكنها لم تستطع البقاء صامتة أكثر من ذلك في ظل استمرار الصراع.
ووصفت بيلا حديد شعورها خلال الفترة الماضية بالتروما الناتجة عما يحدث لأبناء بلدها ونتائج القصف المستمر على غزة، وأنها تواسي كل أم فقدت طفلها والآباء والأقارب لمصابهم.
كما أعربت بيلا حديد عن عزائها لأسر الإسرائيليين الذين فقدوا أرواحهم في أعقاب أحداث ٧ أكتوبر التي ارتكبتها حركة حماس الإرهابية بحسب وصفها.
وتحدثت بيلا حديد في بيانها عن أصولها العربية ورحلة والدها من فلسطين إلى الخارج، وتحدثت عن طبيعة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ سنوات.
كما طالبت بضرورة الضغط على الحكومات والقادة لحل الوضع الراهن ومنع إراقة المزيد من الدماء مؤكدة على أنها دائما ستقف مع الإنسانية.
كما شاركت بيلا حديد عبر حسابها على تطبيق انستجرام حملة جمع تبرعات من إحدى الجمعيات الخيرية لصالح أهالي غزة.