“قفشت جوزي مع مرات البواب على السطح ولما اشتكيت لجوزها راح يواجهها ضربته علقة موت فقررت ارفع قضية خلع واخلص من جوزي الخاين”.. كلمات بسيطة لخصت بها موظفة كيفية اكتشافها لخيانة زوجها مع زوجة حارس العقار ما اضطرها للوقوف أمامه في محكمة الاسرة بعد ٤ سنوات زواج.
خديجة – اسم مستعار- زوجة ثلاثينية في الثلاثينات من عمرها موظفة بشركة المياه تعرفت على مهندس مدني وفي اول لقاء حدثت بينهما “شرارة الحب” ليقرر المهندس دخول البيت من بابه وطلب يديها من اسرتها التي وافقت على زواجهما واستمرت الحياة بينهما مستقرة، انجبا خلال الفترة الاولى من زواجهما طفلا ما زاد من حبهما
تروي الزوجة خديجة في دعوى الخلع بعدما لجأت الى الدكتورة نهى الجندي المحامية لمساعدت
ها في التخلص من تلك الزيجة في دعوى امام محكمة الاسرة بالعباسية، وقالت انها في الفترة الاخيرة كان ينتابها الشك في تصرفات زوجها الذي ينظر نظرات غير بريئة لزوجة البواب ويتحدث معها كثيرا اثناء خروجه من الشقة حتى انها لاحظت ابتسامتهما فور رؤية كل منهما الاخر.
واضافت خديجة ان احساس المرأة اكد لها وجود شئ مريب بين زوجها وزوجة البواب حتى سمعته يتحدث معها في الهاتف يوميا بعد عودته من العمل وفي احد الايام شعرت به يخرج من الشقة متسللا فادعت انها لا تنتبه له حتى تعلم اين يذهب وتتبعته لتجده يصعد اعلى سطح العقار ويتلفت حوله، انتظرت حتى صعوده وبعد عدة دقائق صعدت خلفه لتفاجئ بالكارثة “جوزي في حضن مرات البواب” صرخت الزوجة بتلك الجملة فانتبه زوجها لها واخذها من يديها بعنف محاولا النزول الى شقته الا انها هرعت لتبلغ البواب بما رأت وخيانة زوجته له مع زوجها.
تبتسم خديجة بألم ممتزج بالسخرية عندما تذكرت ما حدث فور ابلاغها البواب بخيانة زوجته حيث هرع اليها لمواجهتها الا انزوجة البواب انهالت على زوجها بالضرب عقابا له على عتابها قائلة: ضربته علقة موت.
طلبت الموظفة من زوجها الطلاق الا انه رفض وحاول اقناعها بانها لا يجب ان تغار من زوجة البواب وانها مجرد نزوة فقررت رفع دعوى خلع للخلاص منزوجها الخائن.