أكد الدكتور عبدالرحيم ريحان، مدير المكتب الإعلامي للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب، أن الهدف الرئيسي لندوة “الآثاريين العرب” بخصوص “هدم المقابر” هو المناقشة للقضية على مستوى علمي والقرارات تكون تم مناقشتها بشكل علمي، موضحًا أن التوصيات التي سيتم الخروج بها ترفع للجهات الرسمية، حيث أن هذه الندوة قضية تخص الدولة المصرية، مناشداً رئيس الجمهورية بالتدخل لوقف هذا التعدي.
وأضاف “ريحان”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن التوصيات التي خرجت بها الندوة ستخاطب الجهات المعنية وزارة السياحة والآثار ووزارة الثقافة والجهات المختصة بمحافظة القاهرة، لافتا إلى أن هذه المقابر ضمن القاهرة التاريخية، وأي تهديد لآثر يمكن أن يتسبب في درج القاهرة التاريخية ضمن قائمة الآثار المهددة بالخطر، مشددًا على أن القاهرة التاريخية مهمة جدًا في التاريخ الإسلامي.
وأشار إلى أن عدم تسجيل المقابر التاريخية كأثار مسؤولية محافظة القاهرة ووزارة السياحة، موضحًا أن عدم تسجيل هذه المقابر هو تقصير من وزارة السياحة والمسؤولية الكاملة على الوزارة، موضحا أنه لابد من تشكيل لجنة من السياحة وكتابة مذكرة علمية وتسجيل هذه المقابر كأثر.
وتابع: “داخل هذه المقابر منقولات مهمة جدًا بجانب قيمة الشخصيات المدفونة بهذه المقابر.. 20% فقط من المقابر التاريخية في القاهرة مسجلة كآثر”، منوهًا بأن الموضوع سهل جدًا، فيما يخص تسجيلها من الناحية الآثرية، وهذه المقابر لا يتوفر لها حماية آثرية من الناحية القانونية.