أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي سببا لتبادل القصص والتجارب الشخصية، حيث يمكن للأفراد مشاركة لحظاتهم وتجاربهم اليومية مع الجمهور. في هذا السياق، تصدرت يوميات طفلة بلوجر ووالدها مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتم تصوير مواقف طريفة تحدث بين الأب وابنته.
تعكس مواقف الطفلة البلوجر زهراء ووالدها محمد أبو علي العلاقة الطبيعية والمرحة بين الأب وابنته، حيث يتم تصوير مواقف يومية تنشأ بينهما.
تتراوح هذه المواقف بين المحادثات الطريفة والمواقف المضحكة والمواقف التي يتعرض فيها الأب للمقالب من قبل ابنته. يتم توثيق هذه اللحظات في مقاطع فيديو قصيرة يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يجذب الانتباه والإعجاب من الجمهور.
تفاعل المتابعون بشكل إيجابي مع يومياتهم، حيث أشادوا بالعلاقة القوية والمليئة بالحب والمرح بين الأب وابنته.
أب وابنته يتصدران السوشيال ميديا
علق أحد المتابعين قائلاً: “تعبر يومياتهما عن العلاقة الطبيعية بين الأب وابنته، وهذا ما يجعلهما مميزين ومحبوبين من الجميع”.
وأعرب آخر عن رأيه قائلاً: “إن وجود يوميات الآباء مع أبنائهم على منصات التواصل الاجتماعي هو الشيء الأفضل لعدم ترك الأبناء يقدمون محتوى بمفردهم دون رقابة أو متابعة”.
ويعكس هذا النوع من المحتوى المسؤولية المشتركة والعناية في تربية الأطفال، ويشجع على بناء علاقات قوية ومليئة بالحب والثقة، من جانب آخر، يعتبر وجود يوميات الآباء مع أبنائهم على منصات التواصل الاجتماعي أداة فعالة للرقابة والمتابعة، فبدلاً من ترك الأبناء يقدمون محتوى بمفردهم وربما يتعرضون للمخاطر، يمكن للآباء أن يكونوا جزءًا من هذه العملية ويوجهوا ويراقبوا ما يتم نشره.