ينظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس ” معرض المنتجات المصرية” انطلاقاً من الدور المجتمعى الرائد لجامعة عين شمس فى دعم المنتج الوطنى ، و تحت رعاية غادة فاروق القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس و نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و إشراف إدارى اللواء حسام الشربيني أمين عام الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
ويستقبل المعرض رواده فى الفترة من ٢٢من أكتوبر الجارى حتى ٣١ من الشهر ذاته بالحرم الرئيسى للجامعة أمام كلية العلوم .
وقد عقد مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية اليوم ندوة بمناسبة الاحتفالات باليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق، القائم بعمل رئيس الجامعة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس مجلس إدارة مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية وبمشاركة كل من السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس إدارة المركز، واللواء أ. ح/ فؤاد فيود، أحد أبطال حرب أكتوبر، والعقيد حاتم صابر، خبير الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، وإدارة الندوة الدكتور حاتم العبد، مدير المركز.
مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية
رحب الدكتور حاتم العبد بالسادة الحضور، مؤكدا على ضرورة الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة لتعريف أجيال الشباب بأمجاد الجيش المصري وبطولاته التاريخية والتصدي لما ينشر من معلومات مغلوطة تهدف إلى زعزعة إيمان الشباب بهذا الإنجاز العسكري العظيم.
فيما تحدث السفير محمد العرابي، عن أهمية الدبلوماسية المصرية والدور الجوهري الذي لعبته في قبل وإبان وعقب الحرب، كما أشار إلى منهج الرئيس الأسبق السادات، في إدارة الحرب وحسن اختياره للشخصيات المناسبة لفترات الحرب والسلام، ومهارته في التفاوض للحصول على حقوق مصر كاملة، حتى إن بعض من هذه المباحثات تدرس في الكليات العسكرية في مختلف دول العالم حتى يومنا هذا، مؤكدًا في نهاية كلمته أن الدبلوماسية سلاحًا لا يقل أهمية عن السلاح العسكري، حتى إنها تكون أحيانًا الخيار الأنسب لاسترداد الحقوق.
وقد عرض اللواء أ. ح/ فؤاد فيود مقطع تسجيلي يصور خط بارليف والنقاط الحصينة من حوله وكيف استطاع الجندي المصري ببسالته وحنكته اختراق هذا الحصن المنيع وهدم أسطورة القوة الإسرائيلية التي لا تقهر، كما استعرض بعض الصور والخرائط التاريخية التي تصور أحداث الحرب بمراحلها المختلفة، منذ نكسة 1967 وحتى تحقيق النصر في 1973 مرورًا بحرب الاستنزاف، وما قدمه الجيش المصري من تضحيات وبطولات يشهد لها التاريخ.
ثم انتقل العقيد حاتم صابر، من الحروب العسكرية التقليدية إلى الحروب المعلوماتية الحديثة، حيث أكد أن الحرب اليوم سلاحها في المقام الأول هو المعلومات، وهدفها هو استنزاف العقل وتشتيت الفكر، أو ما يطلق عليه حروب الجيل السادس، والتي تهدف إلى نشر الأكاذيب وتضليل الحقائق وهدم الشعوب العربية من خلال القضاء على وحدتها وزعزعة الثوابت والعقائد لدى شبابها، كما أكد أن الاحتلال الإسرائيلي ليس إلا احتلال إحلالي ونهايته الحتمية هي الزوال دون رجعة، فما علينا سوى الصمود، وإعمال العقل، والبحث الدؤوب عن الحقائق.