نفى مصدر أمني أردني، اليوم الثلاثاء، الأنباء التي ترددت على اقتحام السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان.
ونشرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” بيانا قالت فيه إن مصدر أمني نفى ما تردد حول اقتحام احدى السفارات في منطقة الرابية.
وأكد المصدر الأردني أنه جرى التعامل مع مجموعة الأشخاص المحتجين الذين تجمعوا على مقربة من السفارة محاولين الوصول إليها وتم إبعادهم عن محيطها.
ونشرت وسائل إعلام قبل قليل مقطع فيديو يظهر اقتحام المتظاهرون في الأردن مبنى السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان؛ تنديداً بمجزرة مستشفى المعمداني بغزة.
وخرج الالاف من الفلسطينيين يتظاهرون ضد الرئيس محمود عباس، في مدينة رام الله بعد مجزرة المستشفى المعمداني في قطاع غزة.
ويظهر في فيديو نشره نشطاء على موقع “إكس” حشود في الشوارع تهتف قائلة “الشعب يريد إسقاط الرئيس”.
وقرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء الانسحاب من القمة الرباعية المقرر عقدها غدا الاربعاء في الأردن.
ومن المنتظر أن يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونطيره الأمريكي جو بايدن، برعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
ذكرت فضائية “الشرق” أن ما يقرب من 1500 نازح فلسطيني كانوا في المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة أثناء قصفه من الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن أكثر من 800 شهيد سقطوا في القصف الإسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الحداد العام 3 أيام بعد هجوم إسرائيلي دموي على مستشفى المعمداني أودى بحياة المئات.
وتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الحادي عشر، وارتفع عدد الشهداء والجرحى، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن المستشفيات دخلت مرحلة الإنهيار الفعلي بسبب انقطاع الكهرباء وشح الوقود، داعية إلى التبرع بالدم.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن 64% من الشهداء هم من النساء والأطفال، حيث استشهدت 936 امرأة، واستشهد 853 طفلاً، فيما بلغ عدد الطواقم الصحية الذين استشهدوا 37 كادراً، موزعين بين أطباء ومسعفين وممرضين وغيرهم.
وتنظم مصر السبت المقبل قمة دولية، لبحث القضية الفلسطينية بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعدد من قادة العالم.
وتعثر الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بسبب خلافات أمريكية إسرائيلية، على إخراج الأجانب وإقرار هدنة مؤقتة داخل قطاع غزة.
ودخلت جرافات مصرية إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، اليوم الثلاثاء بهدف تمهيد الطريق الذي دمره قصف إسرائيلي سابق.
وأكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية أمس، أن إسرائيل لم تتخذ حتى الآن موقفا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة، ونفى مصدر مصري لفضائية “القاهرة الإخبارية” التوصل لاتفاق للتهدئة بقطاع غزة أو بدء إدخال المساعدات.
وبدأت المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري، عملية طوفان الأقصى، ضد مستوطنات غلاف غزة بشن هجمات كبيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي كبدته خسائر كبيرة، ورد الاحتلال بهجمات غاشمة ضد قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، وطالبهم بالنزوح إلى جنوب القطاع.