أجابت هيئة الأرصاد الجوية على سؤال شغل بال المصريين خلال الفترة الأخيرة وهو هل من الغريب أن تشهد البلاد نشاط للرياح وعواصف ترابية خلال هذا الوقت من العام؟.
وجاءت إجابة هيئة الأرصاد على هذا السؤال في الآتي:
من المعروف أن فصل الربيع هو فصل المنخفضات الصحراوية حيث السمة الرئيسية فى فصل الربيع هو تكون المنخفضات الجوية السطحية (الخماسينية) غرب البلد ويكون مركزها الصحراء الغربية فيصاحبها انخفاض فى مستوى الضغط الجوى وبالتالي ارتفاع فى درجات الحرارة ونشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة التى تتجه للداخل وتعمل على انخفاض وتدهور فى مستوى الرؤية الأفقية.
وأضافت الأرصاد “فنجد أن أعلى درجة حرارة تسجل فى فصل الربيع وأيضا يحدث نشاط للرياح المثير للرمال والأتربة على فترات متقطعة التى قد يصل لحد العاصفة، كما أن الرمال والأتربة المثارة ممكن تحدث أيضا نتيجة الهواء الهابط من أسفل السحب الرعدية”.
️وتابعت فبالنسبة لهذا الوقت من العام يبدأ أيضا الحزام المدارى في الارتفاع فإذا صاحب ذلك منخفض متعمق فى طبقات الجو العليا يساعد ذلك فى سحب او نقل كتلة مدارية رطبة تساعد على تكون السحب الرعدية، وسقوط أمطار متفاوتة الشدة على المناطق التى تتوفر بها العوامل الملائمة.
️وبهذا نستطيع أن نقول إن ما يحدث من عواصف ترابية وسقوط أمطار رعدية خلال هذا الوقت من العام طبيعى ومعتاد عليه.
وإليكم بعض العواصف الترابية التى حدثت خلال الأعوام الماضية خلال فصل الربيع:
عاصفة مايو 1997
في أوائل شهر مايو من العام 1997، شهدت مصر واحدة من أقوى العواصف الترابية التى مرت بها البلاد وصلت سرعة الرياح في ذلك اليوم إلى 56 عقدة، أي بما يعادل 112 كيلومترا في الساعة.
عاصفة مايو 2005
في 13 مايو عام 2005، مرت عاصفة رملية بالبحر الأحمر، لتطال كلا من مصر والسعودية، أدت إلى إصابة حركة المرور بشلل تام، لما صاحبها من انعدام للرؤية.
عاصفة أبريل 2007
شهدت مصر في شهر أبريل من العام 2007 عاصفة اعتبرها البعض من أقوى العواصف التي ضربت الجمهورية، نتيجة اجتياح الرمال والأتربة كل شبر بالجمهورية.
عاصفة مارس 2017
تعرضت عدة محافظات مصرية السبت 18 مارس 2017 لعاصفة ترابية شديدة أدت الى اغلاق عدة طرق رئيسية وبعض الموانئ نظرا لانخفاض الرؤية الافقية.
عاصفة مارس 2018
تعرضت الجمهورية لعاصفة من اشد العواصف الترابية وغطت سماء الجمهورية وادت لتدهور الرؤية الافقية ووصلت لأقل من 50متر على مدن شمال الصعيد وادى ذلك لإغلاق العديد من الطرق والموانئ البحرية وتأجيل بعض رحلات الطيران.