قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن حجم المشروعات التي نفذها الفريق كامل الوزير، منذ أن كان وزيرًا للنقل، وحتى أصبح وزيرًا مشتركًا للنقل والصناعة، لا يمكن لأي وزير أو جهة حصرها بدقة: “أنا شخصيًا لو سألت مجلس الوزراء، وزير وزير، مش هيعرفوا عدد المشروعات، وأنا متأكد من كده”.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج “آخر النهار”، عبر قناة “النهار”، أنّ الأرقام ضخمة بشكل يفوق التصور، ولهذا ضربت المثل بالوزير كامل الوزير؛ لكونه أكثر الوزراء امتلاكًا لمشروعات خيالية من حيث الحجم والتعدد والتشعب، قائلا: “أنا طالب كتالوج لكل مشروع، للتاريخ بقى، للأجيال اللي جاية… ما أنا استلفت عشان أعمل المشاريع دي”.
وأشار إلى أنه يجب تقديم قصة كل مشروع كوثيقة كاملة تبدأ من الفكرة وحتى الإنجاز، سواء من الجانب الفني أو المادي، بل ويجب أن يُكتب من وجهة نظر الوزير المعاصر أو رئيس الهيئة الذي حضر التعاقد، مواصلا: “علشان بعد 20 أو 25 سنة لما الأجيال الجاية تدفع أقساط الديون؛ نقول لكل واحد فيهم: ”خلي بالك، أنا عملتلك مشاريع كتير”.
وأكد أهمية وجود كتيب يشرح المشروع من الألف للياء، بداية من نشأته، بكلمة من الوزير في مقدمة كل كتيب، تشرح كيف بدأت الفكرة، قائلاً: “إحنا بنحكي عن البلد للولاد الجايين”.
