نظمت وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بجامعة عين شمس ، بالتعاون مع كلية الآداب ندوة بعنوان “الأمان في زمن الكيبورد “‘ ، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة واحتفالا بشهر المرأة (مارس) من كل عام ، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس ، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة حنان كامل عميد كلية الآداب .
بحضور الوكلاء: الدكتور محمد إبراهيم وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور حاتم ربيع وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث و الدكتورة حنان سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات.
أثنت ا.د حنان كامل ، عميد الكلية ، على الجهود المبذولة من وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة في تقدم الدعم والندوات التوعوية لحماية الطلاب والطالبات من مخاطر العنف وخاصة العنف الالكتروني .
أعربت أ.د هند الهلالي المدير التنفيذي لوحدة دعم المرأة ومناهضة العنف عن شكرها لكلية الآداب على الاستضافة ، مؤكدة على حرص الكلية على نشر ثقافة الوعى وتعزيز سياسة الحماية التي تتبناها الجامعة، وأكدت على أهمية الندوة للطلاب والطالبات للتعرف علي أنواع العنف السيبراني وماهي المخاطر التي يتعرض لها الشباب خلال استخدام الانترنت .
وأشاد أ.د محمد إبراهيم بدور الجامعة في تحقيق الدعم بالإضافة لدور وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف وضرورية توعية الطلبة والطالبات بالمخاطر المحيطة بهم ومن أبرزها حاليا التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي والإسراف في استخدامها، مؤكدا علي أهمية أن يكون الطالب على وعي كامل ويقظه عند استخدام هذه الوسائل وأن يستخدمها الاستخدام الإيجابي وبحذر شديد.
وأثني أ.د حاتم ربيع وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث على الدور الأكاديمي والثقافي والتوعوي للجامعة، وكذلك حرصها على نشر الوعي الثقافي وتوفير بيئة أمنه للطلبة والطالبات ، ووجه إلى ضرورة الحذر في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي كما تناول مخاطر العنف السيبراني والحياة الإلكترونية .
وتحدثت أ.د سهير صفوت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس عن الابتزاز الالكتروني وكيفية مواجهته، وأشارت لشعار القرن الـ٢١ المتعارف عليه داخل المجتمع هو ( انا خائف ) رغم توفير مستلزمات الامن والأمان الموجودة وذلك نتيجة عدم معرفة تفكير الطرف الاخر واختلاف المعايير المتفق عليها ،وبناء علي ذلك انتشر الخوف وعدم الأمان والسيولة والتساهل في المعايير اذا ( لا معيار ثابت ولا قيم ثابته ) داخل المجتمع وكثرة استخدام هويات مزيفه للبعض الناس خلف الشاشات والتواصل الاجتماعي .
وأشارت د.اماني عبدالعال اخصائي نفسي أكلينكي بالوحدة عن كيفية الحماية من التعرض لابتزاز إلكتروني ، وكيفية طلب المساعدة والمنصات التي يمكن طلب المساعدة من خلالها وتشجيعهم علي ذلك عند التعرض لأن نوع من الابتزاز وذلك من خلال وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف ومباحث الإنترنت والمجلس القومى للمرأة ، وأهمية تقوية الذات والثقة بالنفس لمناهضة العنف بكل أشكاله ، بالإضافة الي أهمية الأسرة بالنسبة لكل طالب وطالبة وانها خط الدفاع الأول لديهم ودعوتهم لتقوية العلاقات بأسرهم .