الأمريكتان .. كولومبوس مكتشف القارتين الكبريَين ومُبيد الهنود الحمر .. ومُستعبِد السكان الأصليين | اقرأ قصته

كريستوفر كولومبوس:

• لقب بمكتشف الأمريكيتين
• اباد الهنود الحمر
• استعبد السكان الاصليين

يصادف اليوم ذكرى وفاة كريستوفر كولومبوس الرحالة و المستكشف الإيطالي، الذي ينسب إليه اكتشاف الأمريكتين.

وصل في رحلته الأولى إلى الجزر الكريبية عام 1492م و كانت رحلته الثانية هي إكتشاف الامريكتين عام 1498م

بداية الرحلة

ابحر كريستوفر لأول مرة في المحيط الأطلسي بثلاثة سفن وكان معه 120 بحارًا وكانت بداية انطلاقة بلدة بالوس في عام 1492 فقد وصل فى العاشر من أكتوبر من نفس السنة إلى جزر الأنتيل فى أمريكا الوسطى معتقداً أنه دخل بعض الجزر الآسيوية القريبة من الهند، لذلك سموها فى البداية بجزر الهند الغربية؛ إلى أن سافر إليها فيما بعد البحار الفلورنسى (أمريكو فسبوشي) ليعلن لأوربا أن كولمبوس إنما اكتشف “عالماً جديداً” أطلق عليه من ثم اسم “أمريكا”.

إبادة الهنود الحمر

تسبب إكتشاف كولومبوس إلى حدوث أكبر المجازر التي عرفتها البشرية، حيث حدث بعدها إبادة إبادة عشرات الملايين من “الهنود الحمر” وسكان إمبراطوريات الآزتك والإنكا وسواها خلال بضع مئات من السنين.

عندما عاد كولومبوس إلى الأمريكيتين بعد نحو ستة أشهر، وجد أن مستعمرة هيسبانيولا قد دمرت، فترك شقيقيه بارتولوميو ودييغوكولومبوس لإعادة بنائها إلى جانب عدد من طاقم سفنه ومئات من السكان الأصليين الذين استعبدهم.

استعباد السكان الأصليين 

ثم توجه غربا ليواصل بحثه غير المثمر في معظمه عن الذهب وغيره من السلع القيمة. اصطحب معه عددا ضخما من السكان الأصليين المستعبدين. وعوضا عن الذهب والثروات المادية التي وعد بها حكام إسبانيا، أرسل حوالي 500 من الأشخاص “الهنود” الذين استعبدهم إلى الملكة إيزابيلا.
 

حمل كولومبوس لقب مكتشف امريكا

رغم حمل كولومبوس للقب “مكتشف أميركا” في العرف الثقافي الشعبي، إلا أن هذا المعلومة خاطئة تاريخيا فأول من وصل القارة الأمريكية من البشر هم شعوبها الأصليون الذين هاجروا إليها واستوطنوها، ووفقا للأدلة الأثرية والوراثية فإن أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية كانت آخر قارتين يسكنها البشر.

وليس كولومبوس حتى أول من اكتشف الأمريكتين من الأوروبيين؛ فقد عُثر على أدلة أثرية وثقت وصول الفايكنج إلى لانس أو ميدوز في جزيرة نيوفاوندلاند الواقعة في كندا حاليا نحو عام 1000 ميلادي بحسب تقديرات التأريخ بالكربون، ما يعني أن الفايكنج سبقوا كولومبوس بنحو خمسمائة عام قبله، كما توجد ادعاءات تاريخية حول وصول الصينيين واليابانيين والهنود والعرب والفينيقيين وغيرهم إلى الأمريكيتين.