استنكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، الجمعة، ما وصفها بـ”موجة القتل الأخيرة” لأفراد ينتظرون وصول المساعدات في قطاع غزة، وذلك بعد سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين من منتظري المساعدات.
وذكر المكتب في بيان، أن ما لا يقل عن 10 حوادث قتل لمنتظري مساعدات في غزة وقعت منذ الحادثة التي قتلت إسرائيل فيها 118 فلسطينياً في دوار النابلسي يوم 29 فبراير الماضي.
وحمّل البيان إسرائيل مسؤولية تيسير عمليات الإغاثة الإنسانية وتوفير الحماية لها، مجدداً دعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وإنهاء معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال في البيان: “تقع على إسرائيل، كونها السلطة القائمة بالاحتلال، مسؤولية الالتزام باتخاذ جميع التدابير المتاحة لها للسماح وتيسير مرور الطعام والمساعدات الطبية للسكان، بما يتلاءم مع احتياجاتهم”.
وأضاف: “في حال عدم تمكنها من توفير ما ذكر، تقع على إسرائيل مسؤولية تيسير عمليات الإغاثة الإنسانية وتوفير شروط الحماية اللازمة لتنفيذ هذه العمليات”.