أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عدم استئناف المساعدات الإنسانية لشمال غرب سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن المنظمة لا تزال تدرس “الشروط” التي وضعتها دمشق لاستخدام هذا المعبر بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة.
وأضاف: “لم تعبر أي مساعدات إنسانية للأمم المتحدة باب الهوى”.
وتابع دوجاريك: “نتشاور مع شركاء مختلفين. ونبحث في الشروط الواردة في الرسالة” من السلطات السورية.
وكانت سوريا أعلنت، أول أمس الخميس، أنّها ستسمح للأمم المتحدة باستخدام معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا لمدة 6 أشهر؛ لإيصال مساعدات إنسانية حيوية لملايين يعيشون في مناطق المعارضة شمال غرب البلاد.
وجاء هذا الإعلان بعد انتهاء مفاعيل آلية إدخال المساعدات من تركيا إلى سوريا عبر معبر باب الهوى، والتي تسمح منذ العام 2014 بإرسال هذه المساعدات إلى مناطق المعارضة من دون إذن من دمشق.