في صباح عيد الميلاد هذا العام، حضر الأمير ويليام وكيت ميدلتون وأطفالهم الثلاثة جورج وشارلوت ولويس خدمة الكنيسة الصباحية في ساندرينجهام مع مختلف أفراد العائلة المالكة. إنه تقليد سنوي: تقضي عشيرة وندسور الممتدة العطلات في منزل عائلتهم الخاص منذ أكثر من 160 عامًا. ولعدة سنوات تقريبًا، توجهوا إلى كنيسة القديسة مريم المجدلية القريبة للاحتفال بهذا اليوم، مما يجعلها أيضًا واحدة من المناسبات السنوية النادرة حيث يمكن للمراقبين الملكيين رؤية العائلة المالكة بأكملها معًا.
لهذه المناسبة، ارتدت الأميرة شارلوت البالغة من العمر ثماني سنوات معطفًا مزدوج الصدر باللون الأخضر السرخسي مع ياقة مخملية. وابتسمت للجمهور وهي ممسكة بيد والدتها، أميرة ويلز، التي ارتدت لهذه المناسبة فستاناً باللون الأزرق الملكي من ألكسندر ماكوين وأقراطاً من الياقوت كانت مملوكة للأميرة ديانا. ارتدت شارلوت أيضًا زوجًا من الجوارب ذات اللون الأزرق الداكن والأحذية المسطحة المطابقة؛ وفي الوقت نفسه، كان شعرها يتميز بضفيرة واحدة. وسار شقيقها الأكبر الأمير جورج إلى جانبهم مرتديا حلة زرقاء.
