اعتاد المواطنون من أبناء الدقهلية في فصل الصيف أن يتوجهوا إلى المصايف لقضاء إجازاتهم خاصة من أجل أبنائهم سواء رأس البر أو جمصة وهما من أقرب المصايف إلى محافظة الدقهلية إلا أن أهالي قرية ميت الخولي مؤمن التابعة لمركز منية النصر قاموا بتحويل ترعة تم تبطينها كمصيف لهم ولأبنائهم لرسم البسمة على وجوههم.
وارتسمت الفرحة على وجوه الاطفال الذين يقومون بالنزول الى الترعة في فترة الحر الشديد منذ الساعه 3:00 وحتى الساعه 7:00 مساء ويتم وضع الشماسى والكراسى على شاطئ الترعة ويتناولون الغداء وفى الليل يقومون بوضع الحصيرة وتناول الطعام والعشاء على شاطئ الترعة.
قال صاحب الفكرة ويدعى ابراهيم الابيض من ابناء القرية ان جميع الاهالى فى القرى يجلسون على الترع فى فترة الصيف ولان الترعة امام منزله ومبطنه فخطرت له الفكرة ثم اتى بشماسي وكراسي بحر على جانبي الترع، ونزل الكبار والصغار داخل الترع؛ هربا من حرارة الجو، كما تم وضع عوامات مائية للأطفال؛ لتتحول الترعة إلى مسابقات مائية وتنافسية بين المتواجدين.
وقالت سيدة تقيم بالقرب من الترعة الدقهلية “أنه ارخص مصيف في مصر”وانها تجلس تراقب ابناءها وهم يتعلمون السباحه فى هذخ الترعة لانها صغيرة مرددة”لا جمصة ولا مارينا..ترعتنا تكفينا”.مضيفه بأن هذه الترعة وفرت لهم الذهاب الى المصيف حيث كان يتكلف مبالغ باهظه”.
بينما رأى البعض، أن هذا خطر على الاطفال فمن الممكن أن يصابوا بالأمراض أو وقوع حالات غرق بين الأطفال لعدم إجادة السباحة حيث اعربوا عن تخوفهم من ذلك .