أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن اعتداء المستوطنين على أحد مساجد عوريف بمدينة نابلس وعلى نسخ المصحف الشريف به هو عين الإرهاب والتطرف و العنصرية التي تنسف كل فرص التعايش و تنال بعنف من حرية الإنسان في اختيار معتقده و إقامة شعائر دينه في أمن وأمان ولا عزاء للصامتين من أدعياء الحرية وحقوق الإنسان أين أنتم و أين أصواتكم العالية عن حقوق الإنسان وحرية المعتقد ؟!
وتساءل وزير الأوقاف، في بيان : أليس هؤلاء الفلسطينيون الذين يقتلون بدم بارد بشرا و أليس للمساجد حرمتها وللقرآن الكريم قدسيته أو أنها ازدواجية المعايير ؟!
وأشار إلى أن الإرهاب إرهاب وإن تدثر بألف ستار ، ومرتكب الفعل الإرهابي إرهابي أيا كان لونه أو جنسه أو جنسيته ، والسلام الحقيقي لا يتحقق إلا بالإنصاف والسلام العادل للجميع ، واحترام آدمية الإنسان وحرية معتقده .
وتابع: نأمل أن يتنبه عقلاء العالم ومؤسساته الدولية لخطورة الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المقدسات الدينية وأن يتم تفعيل تجريم ازدراء الأديان جميعا دون تمييز أو انتقائية وازدواج في المعايير .