صرح هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن الدولة المصرية كانت ولا تزال هي حجر الزاوية في حل القضية الفلسطينية وإيجاد سبل لإنهاء الأزمة في غزة.
وأضاف عبد العزيز بأن توجهات واستراتيجية الدولة المصرية كانت منذ اليوم الأول هي التهدئة ووقف الحرب في غزة والتوصل إلى حلول دبلوماسية، وقد أدارت الملف الإعلامي والسياسي باحترافية ومهنية عالية حتى وصلت إلى أول إنجاز على أرض الواقع وهو الهدنة.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن نجاح الوساطات المصرية هو شهادة وفاة لكل القوى الداخلية والإقليمية والدولية التي كانت تزايد على الدور المصري أو تشكك فيه، داعيًا الجميع إلى الاستماع إلى صوت العقل الذي تبنته دوما الدولة المصرية وأعلنه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة قبل 7 أكتوبر وبعدها.
وشدد عبد العزيز بأنه يجب على جميع الأطراف الرجوع إلى مائدة المفاوضات والمساهمة في إيجاد حل عادل وشامل يتضمن تأسيس دولة فلسطينية عاصمتها القدس على أراضي 4 من يونيو 1967 وإعادة الحقوق لإصحابها وتكوين تحالفات ورأي عام دولي قوي يردع إسرائيل عن معاودة عدوانها على الفلسطينيين.