أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن قوات الاحتلال جمعت عشرات الجثامين في مستشفى الشفاء ونقلها إلى جهة مجهولة.
وذكر الإعلام الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال نفذ عمليات حفر وتفتيش داخل مجمع الشفاء، مبينا أن الاحتلال يمنع دخول الماء والغذاء والمستلزمات الطبية إلى مجمع الشفاء.
وحولت قوات الاحتلال مجمع الشفاء إلى ثكنة عسكرية، بحسب ماذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
فيما حذر الإعلام الحكومي في غزة من وقوع كارثة صحية داخل مجمع الشفاء الطبي.
وكان مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية قد قال في وقت سابق، إن الجنود الإسرائيليين لا يزالون داخل المستشفى، وأخذوا الجثث وفجّروا خط المياه، والماء نفد تماما من المستشفى.
وأضاف أبو سلمية: الدبابات الإسرائيلية لا تزال تحاصر المستشفى، ولدينا أكثر من 650 مريضا و500 من الأطقم الطبية وأكثر من 5000 نازح.
وتابع: المستشفى محاصر تماما والغذاء والماء قد نفدا، والاحتلال ضرب الخط الرئيس للمياه.
ووصف الأوضاع بالـ”مأساوية”، مشيرا إلى أن الموجودين بالمستشفى يصرخون من العطش.
وقال أبو سلمية: لا نستطيع إخراج حتى القمامة من المستشفى.
وأكد أن عمليات القنص مستمرة ولا يستطيع أحد التنقل من مبنى لآخر، “وفقدنا التواصل مع زملائنا”، كما أن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية لا تتوقف عن التحليق في أجواء المستشفى.
وأردف: هناك مجندون إسرائيليون يتجولون داخل الأقسام، وبخاصة في قسم الطوارئ، وسحبوا الجثث.
واستكمل مدير مستشفى الشفاء في غزة: لم تطلق على قوات الاحتلال أي رصاصة من داخل المستشفى فأين هم المسلحون؟.
وشدد على أن روايات الاحتلال الإسرائيلي بدخول أسلحة إلى المستشفى أو قسم الرنين المغناطيسي كاذبة.