ذكرت وسائل إعلام رسمية إثيوبية، اليوم الجمعة، أن رئيس إقليم أمهرة استقال وجرى تعيين آخر محله.
إقليم أمهرة الذي يعاني من اشتباكات دموية اندلعت منذ أيام، بين الجيش وجماعة “فانو” المحلية المسلحة، حسبما نقلت وكالة”رويترز” للأنباء.
وتراجعت القوات الاتحادية الإثيوبية أمام “فانو” في مناطق عدة بأمهرة، قبل أيام، وذلك في أخطر أزمة أمنية تشهدها البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت عامين في إقليم تيجراي شمالي البلاد، في نوفمبر الماضي.
وشهد إقليم أمهرة الإثيوبي حوادث اختطاف من ميليشيات فانو التي تحارب الجيش الإثيوبي منذ حوالي أربعة أشهر.
وقال عائلات الأشخاص المخطوفين أنهم من سكان مينديدا في منطقتي أبيشو ونيا في منطقة شمال شوا بإقليم أوروميا، وخطفوا على أيدي مسلحي فانو أثناء عودتهم من التسوق، أمس الخميس وفقا لما أورده موقع “صوت أمريكا”.
وقال شخص تحدث إلى إذاعة صوت أمريكا، عرف عن نفسه على أنه أحد أفراد القوات المسلحة لفان، “تم اعتقال الأفراد أثناء قيامهم بأعمال تجسس”.