أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، بأن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، سيزور طهران يوم السبت المقبل.
وأوضحت الوكالة أن زيارة بن فرحان إلى طهران ستتم يوم السبت 27 يونيو الحالي، وسيجري خلالها لقاءات ومناقشات مع المسؤولين في إيران.
واعتبر محللون أن الاتفاق السعودي الإيراني، الذي جرى بوساطة صينية، يساعد على تهدئة الأمور في المنطقة، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.
وقال المحللون، إن الضمانة الصينية ستكون النقطة الجوهرية في جدية طهران بتنفيذ التزاماتها من عدمها.
وذكروا، أن الملف اليمني سيكون الاختبار الحقيقي الأول لهذه الاتفاقية، ففي حال شهد تحسناً خلال الشهرين القادمين، ستتوالى خطوات في ملفات إقليمية أخرى أكثر تعقيداً.
في أسوأ السيناريوهات، فعدم التزام طهران بالاتفاق الأخير، سيعود بالأمور إلى سابق عهدها.
وتابع: «المؤشر هو اليمن، فإذا حصل تطور يمكننا التفاؤل لخطوات أخرى، هناك تعقيدات مختلفة في الملفات الأخرى، لكن إذا تحقق هذا المؤشر قد تكون هناك خطوات أخرى، وقد تستغرق سنوات».
ولفت، محللون، إلى أن الاتفاقية التي أُعلنت تتعلق بالتدخلات الإيرانية في الشأن السعودي، سواء بشكل مباشر أو عبر الميليشيات ومحور إيران في المنطقة.