قالت شرطة الإكوادور في بيان عاجل لها منذ قليل، إن المشتبه به الذي لقي حتفه وستة آخرين اعتقلوا على صلة باغتيال المرشح الرئاسي فرناندو فييافيسينسيو كولومبيون، وتعهدت الحكومة بملاحقة “العقول المدبرة” لجريمة القتل.
وتسببت حادثة إطلاق النار مساء الأربعاء، قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات، في إحداث موجات صادمة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية مما حمل بعض المنافسين على تعليق حملاتهم الانتخابية ودفع بقضية العنف المتصاعد إلى الواجهة.
وقُتل فييافيسينسيو، وهو من أشد المنتقدين للفساد والجريمة المنظمة، أثناء مغادرته فعالية لحملته مساء في منشأة تعليمية في شمال كيتو.
وذكر مكتب المدعي العام يوم الأربعاء أن مشتبها به توفي متأثرا بجروح أصيب بها في تبادل لإطلاق النار. وأضاف أن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح من بينهم مرشح للمجلس التشريعي واثنان من أفراد الشرطة.
وقالت الحكومة يوم الخميس إن المشتبه به القتيل اعتقل من قبل عن اتهامات تتعلق بالأسلحة في يوليو . وأضافت أن المعتقلين الستة ينتمون إلى جماعات الجريمة المنظمة. وأكد المكتب الإعلامي للشرطة جنسيتهم في وقت لاحق بعد ظهر يوم الخميس.
وقال وزير الداخلية خوان زاباتا للصحفيين إن “الشرطة الوطنية لديها الآن أول اعتقالات للمتورطين المشتبه بهم في هذا الحدث البغيض وستوظف كل قدراتها لاكتشاف الدافع وراء هذه الجريمة ومدبريها”.
ويعيد ضلوع مواطنين كولومبيين في جريمة القتل إلى الأذهان مقتل رئيس هايتي جوفينيل مواز عام 2021 حين اغتالته في منزله مجموعة ضمت 26 كولومبيا واثنان من الأمريكيين الهايتيين.