أفادت وكالة الصحافة الفرنسية في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن الاتحاد الأوروبي أعلن فرض عقوبات جديدة على روسيا، في أعقاب خطوة مماثلة من قبل بريطانيا والولايات المتحدة على هامش قمة السبع.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه “سيحدّ” من تجارة الألماس الروسية.
من جانب آخر، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن بريطانيا أعلنت فرض عقوبات جديدة تستهدف قطاع التعدين في روسيا.
من جانبه قال مسؤول أمريكي إن جميع الدول الأعضاء في مجموعة السبع تستعد لفرض عقوبات، بينها حزمة أمريكية “أساسية” ستجعل “من الصعب على روسيا الحفاظ على آلة الحرب الخاصة بها”، مضيفًا أن الإجراءات الأمريكية ستهدف إلى “تقييد وصول روسيا إلى حد كبير إلى المنتجات الهامة لقدراتها القتالية”.
وتعاني روسيا حاليًا من وطأة عقوبات غير مسبوقة فرضتها دول غربية عليها بسبب الحرب في أوكرانيا.
وبعد مرور أكثر من عام على اندلاع الحرب، لا تزال الولايات المتحدة مع شركائها في مجموعة السبع تتطلع إلى التضييق على مصادر الدخل الرئيسية لموسكو مثل صادرات الطاقة.
جبهة موحدة
ويسعى قادة الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا لإظهار جبهة موحدة بمواجهة روسيا والصين، وكذلك حول مسائل استراتيجية أخرى لا تعتمد دولهم حيالها على الدوام مواقف متشابهة.
ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، إلى اليابان، تاركاً وراءه بشكل مؤقت المفاوضات مع الجمهوريين حول رفع سقف الدين الأمريكي.
وبعد مرور أكثر من عام على العملية العكسرية الروسية في أوكرانيا، لا تزال الولايات المتحدة مع شركائها في مجموعة السبع تتطلع إلى التضييق على مصادر الدخل الرئيسية لموسكو مثل صادرات الطاقة.
وكشف المسؤول الأميركي أن نحو 70 كياناً في روسيا ودول أخرى لم يحددها، ستُمنع من تلقي الصادرات الأميركية. كما ستفرض نحو 300 عقوبة جديدة على “أفراد وكيانات وسفن وطائرات”.