قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة بيت دجن الأسبوعية، شرق نابلس.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت، صوب المشاركين في المسيرة، التي خرجت بعد أداء صلاة الجمعة باتجاه المنطقة الشرقية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء فلسطين “وفا”.
وكانت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، واللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي بيت دجن، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، دعت للمشاركة في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
كما أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، الصحفي الفلسطيني أحمد الصفدي، ومدير مركز القدس للدراسات الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، والمواطن فايز أصلان، عن المسجد الأقصى المبارك لمدة شهر.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت المواطنين الثلاثة عند أحد أبواب المسجد الأقصى، عقب الاعتداء عليهم بالضرب، قبل أن تفرج عنهم بشرط الإبعاد عن المسجد لمدة شهر وكفالة مالية 5000 شيكل .
وقال الصحفي الصفدي لـ “وفا” إن شرطة الاحتلال اعتدت عليهم بالضرب بالهراوات، بذريعة أنهم اعتدوا على عناصرها عند باب الملك فيصل، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، قبل أن تعتقلهم وتفرج عنهم في وقت لاحق، بشرط الإبعاد عن المسجد.