زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأمنية، أن طلبة جامعة بيرزيت شمالي مدينة رام الله، الذين تم اعتقالهم، فجر اليوم الأحد، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات وشيكة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه بتوجيه من حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن جيش الاحتلال وجهاز الأمن الإسرائيلي العام “الشاباك”، وفقا لما ذكرته صحيفة “إسرائيل اليوم”.
وقال جيش الاحتلال إن قواته اعتقلت “ثمانية مطلوبين في جامعة بيرزيت، كانوا يخططون لتنفيذ عملية خلال الفترة الوشيكة المقبلة”.
وادعى جيش الاحتلال أنه بالتعاون مع الشاباك أجريا خلال الأشهر الماضية، عمليات استخباراتية وتحقيقات بهدف إحباط أنشطة المجموعات المكونة من خلايا حماس الطلابية (الكتلة الإسلامية) التي تنشط في جامعات الضفة الغربية.
وفجر اليوم، اقتحم الجيش الإسرائيلي، جامعة بيرزيت، شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، واعتقل عددا من طلابها، وأحدث أضرارا في ممتلكاتها.
وفي بيان صدر عنها، أدانت جامعة بيرزيت “اقتحام حرمها واعتقال عدد من طلبتها”.
وقالت جامعة بيرزيت: “اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال حرم الجامعة فجر الأحد، واعتقلت عددا من الطلبة كما أحدثت خرابا في ممتلكات الجامعة”.
وعدت الاقتحام “انتهاكا كبيرا لجميع الأعراف والمواثيق الدولية التي تجرم انتهاك حرمة الجامعات والمؤسسات التعليمية”.
وأشارت الجامعة إلى أنها تعمل، من خلال محاميها والمؤسسات القانونية، على “الاطمئنان على طلبتها المعتقلين”.