كشف الصحفي الفلسطيني أنس الشريف عن جريمة كبيرة في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وفق ما ذكرت وكالة صفا الفلسطينية.
وذكر الشريف، أن الاحتلال دفن نازحين ومرضى وجرحى تحت التراب وهم أحياء، والقطط تنهش جثامين الشهداء.
في وصفها لما وصلت إليه الأمور في القطاع المحاصر إسرائيليا وحجم الأزمة الإنسانية، قالت وزارة الصحة الفلسطينية من غزة إن مشهد الرعب نفسه يتكرر في مستشفى كمال عدوان والعودة حيث يستهدف الاحتلال كل من يتحرك فيهما.
أوردت الوزارة جانبا من جرائم الاحتلال وقالت إن جيش الاحتلال دمر بالكامل الجزء الجنوبي لمستشفى كمال عدوان.
وأردفت بان جيش الاحتلال ما زال يستهدف كل من يتحرك في مستشفى كمال عدوان.
بل وصل الأمر إلى أن يقوم جيش الاحتلال يقمع الطواقم الطبية ويذلهم في مستشفى كمال عدوان.
لكن الأسوأ من كل ذلك أن 12 طفلا ما زالوا محجوزين داخل الحاضنات في مستشفى كمال عدوان دون ماء ولا غذاء.
يأتي هذا فيما قال نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين ان صحفيون كثر من خارج غزة يمنعون من الدخول إلى القطاع، وان إسرائيل تحاول إخفاء ما يحدث داخل قطاع غزة، وأن 187 عاملا في القطاع الطبي قتلوا في قطاع غزة.
وأكد أن ما يحدث في غزة لم يحدث في أي مكان آخر من العالم، وعليه فقد تم الحديث مع نقابة الصحفيين التي قدمت شكوى إلى الجنائية الدولية.