حذرت شركة “ميرسك” للشحن الدولي، اليوم الاثنين، من أن تداعيات الوضع في البحر الأحمر آخذة في الاتساع وتسببت باضطرابات على مستوى القطاع.
وجاء ذلك وسط اعلان شركة شحن الحاويات الدنماركية عن نتائج الربع الأول من عام 2024، حيث قالت انها رفعت توجيهات أرباحها للعام بأكمله بمقدار 3 مليارات دولار أمريكي كحد أدنى من نطاق نتائجه المالية المحتملة.
وقالت ميرسك إنها تتوقع أن تستمر الهجمات المستمرة ضد الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن في النصف الثاني من العام.
وأدى الوضع في منطقة البحر الأحمر إلى زيادة أسعار السوق والتكاليف بسبب إعادة توجيه السفن حول رأس الرجاء الصالح في أفريقيا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك، فينسنت كليرك: “ما زلنا نتوقع العدد الكبير من السفن الجديدة التي يتم تسليمها خلال هذا العام والعام المقبل لتعويض هذه العوامل [المحسنة في الأرباح] في نهاية المطاف ووضع أسواق المحيطات تحت ضغط متجدد. وقال إننا لذلك نواصل بلا هوادة متابعة جدول أعمال التكاليف الخاص بنا بهدف التراجع عن التكلفة المرتبطة بالاضطراب”.
استمر سوق أسعار الشحن على المدى القصير في الانخفاض بسبب تباطأ حركة البضائع والضغط من جانب العرض مع استمرار عمليات تسليم السفن الجديدة.
ومع ذلك، ارتفعت أسعار الشحن بسبب عدم اليقين الجيوسياسي المحيط بالوضع في الشرق الأوسط في الربع الرابع.
وبالنسبة لتوقعات العام بأكمله للسنة المالية 2024، من المتوقع أن يبلغ الربح حوالي مليار دولار أمريكي، وهي زيادة طفيفة عن العام السابق، حيث من المتوقع أن تستمر البيئة الاقتصادية والجيوسياسية الحالية في الوقت الحالي”.