صدر حديثا كتاب بعنوان “الاقتصاد الرقمى والعالم الجديد”، للكاتب محمد عبد القادر، إذ يتناول معنى الاقتصاد الرقمى وتأثيره العالمى وكذلك الاجتماعى، وكيف أصبح فاعلًا قويًا فى نمو المجتمعات، ومساهمًا بشكل مباشر وغير مباشر فى زيادة الإنتاج والإنتاجية، ودوره فى إعادة تشكيل الوعى الاقتصادى والمفاهيم الاقتصادية، وصولًا لمرحلة الاعتماد الكلى على التقنية، وتحولها من الاستخدام العام، التجارى والصناعى، إلى الاستخدام الشخصى اليومى.
ويشير الكتاب إلى أهمية رفع معدلات الاستثمار بالبنية التحتية التكنولوجية والرقمية، وسبل تعزيز القدرات البشرية فى مجال تقنيات المعلومات والاتصالات، بجانب تطوير الحكومة الرقمية لتحفيز بيئة الأعمال وتعزيز الثقة والشفافية؛ لجذب الاستثمارات العالمية المختلفة، كما يتطرق الكتاب لوضع الاقتصاد الكلاسيكى، وكيف أصبح مجر اقتصاد عابر فى ظل العولمة والإبداع والابتكار القائم على المعرفة كعامل اجتماعى مهم.
ومصطلح اقتصاد الرقمي ابتكره الكاتب الكندي دون تابسكوت في عام 1995، حيث استهدف من خلال مجموعة النشاطات الاقتصادية القائمة عبر الإنترنت بين الأشخاص والشركات والأجهزة والآلات، والتي ينتج عنها تبادل عدد ضخم من البيانات والمعلومات يمكّن من ممارسة الأنشطة الإنتاجية والخدمية، ويعد الإنترنت ووسائل الاتصال الرقمية حجر الزاوية الذي يقوم عليه الاقتصاد الرقمي ومن مظاهر هذا الاقتصاد، إنترنت الإشياء، والواقع الافتراضي والبلوك تشين والذكاء الاصطناعي.