التقى قداسة البابا تواضروس الثاني شباب ملتقى لوجوس الثاني للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك في إطار فعاليات ملتقى الخدمة الخاص بهم لعام ٢٠٢٣ والذي يقام تحت عنوان “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ” (مت ٥: ١٤) في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
بدأ قداسه البابا كلمته بالترحيب بالشباب والاطمئنان على سير الملتقى ثم ألقى كلمة تناول خلالها مشكلة التشويش التي يواجهونها في العالم.
وتحدث قداسته عن أنواع التشويش، ومن بينها:
١- التشويش التاريخي.
٢- التشويش الإيماني.
٣- التشويش على المستقبل.
٤- التشويش العلمي.
وأشار إلى الحلول التي يجب اتباعها للابتعاد عن التأثيرات الضارة للتشويش، مركزًا على التمسك بالثوابت، وهي:
١- الكتاب المقدس.
٢- الإيمان المستقيم (مسيحك).
٣- الكنيسة.
٤- مصر (أرضك).
وأعرب في ختام كلمته عن أمنياته القلبية بقضاء أسبوع خدمة ملئ بالفرح والمحبة.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد كرم الأربعاء الماضى المتميزين من أبناء قطاع كنائس غربي الإسكندرية في الشهادات الابتدائية والإعدادية والفائزين في المسابقات الثقافية والفنية والرياضية على مستوى الإدارات التعليمية بالإسكندرية.
جاء ذلك خلال اجتماع الأربعاء الأسبوعي والذي عقد مساء اليوم في كاتدرائية السيدة العذراء والقديس الأنبا كاراس ببشاير الخير 3 بمنطقة غيط العنب غربي الإسكندرية.
وألقى نيافة الأنبا إيلاريون الأسقف العام لقطاع كنائس غربي الإسكندرية، كلمة ترحيب بقداسة البابا، أعرب خلالها عن سعادته بزيارة قداسته لكنيسة بشاير الخير ٣ مشيرًا إلى أنها رابع زيارة للكنيسة، طالبًا من قداسته تكرار الزيارة لافتقاد شعب المنطقة.
وعبر الحاضرون من أبناء الكنيسة عن فرحتهم بزيارة قداسة البابا لكنيستهم وأطلقت بعض السيدات الزغاريد تعبيرًا عن الفرحة.
في سياق متصل، أشاد قداسة البابا تواضروس الثاني بالرؤية التي تتبناها الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي عند تأسيس المجتمعات العمرانية والتجمعات السكنية الجديدة التي تنشئها الدولة، وهي الحرص على بناء مسجد وكنيسة ومدرسة في هذه المجتمعات.
جاء ذلك في بداية عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي والذي عقد مساء اليوم في كاتدرائية السيدة العذراء والقديس الأنبا كاراس ببشاير الخير 3 بمنطقة غيط العنب غربي الإسكندرية، وهي إحدى الكنائس التي أنشأتها الدولة في هذا التجمع السكني الحضاري الجديد.
وقال قداسة البابا: “زيارتي الأولى لهذه الكنيسة كانت في عام ٢٠٢٠ عندما افتتحها الرئيس السيسي، ورؤية الرئيس حينها كانت أن إنشاء الكنيسة مع المسجد وثلاث مدارس يجمعهم فناء واحد جاء بهدف أنه عندما يجتمع الطلبة أثناء وقت راحتهم يشاهدون مئذنة المسجد وقبة الكنيسة معًا، لأن الكنيسة مع المسجد تُشكل وحدة مصر، فينشأ داخلهم احترام الكنيسة والمسجد، والهدف من هذا هو تربية وزرع الروح الوطنية وهوية مصر، في نفوس الطلاب.”
وأضاف: “وهذا سبب اعتزازي بهذه الكنيسة” وأشار إلى أن زيارته الثانية للكنيسة كانت عندما دشّنها، أما الزيارة الثالثة كانت في أحد الشعانين عام ٢٠٢١.