أدان البرلمان العربي ما ورد في البيان الذي أعلنه وزير الخارجية الأمريكي بشأن وضع الحرية الدينية في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والذي تضمن معلومات غير صحيحة ومغلوطة لا تمت للواقع بصلة.
وأكد البرلمان العربي أن القضايا المتعلقة بالحريات الدينية ترتبط بالخصوصية المجتمعية والثقافية لكل مجتمع، ولا يجوز التدخل فيها خارجياً تحت أي مبرر من المبررات، مضيفاً أن الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية من الدول المشهود لها بالوسطية والاعتدال، فضلاً عن أن الدستور والقوانين الجزائرية تقر بالحريات الدينية وتضمن حرية المعتقد بشكل واضح لا لبس فيه، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجزائر في هذا المجال، وذلك في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية.