قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) باتريك رايدر، إن محاولة اختطاف ناقلة تجارية في خليج عدن، الأحد، لم ينفذها “الحوثيون” اليمنيون، بل يبدو أن 5 أفراد صوماليين هم من قاموا بها.
وأضاف رايدر بحسب صحيفة “ذا هيل” الأمريكية قائلا “نعلم أن حوثيين ليسوا من قام بذلك”.
وأشار إلى أن التقييم الأولي لوزارة الدفاع الأمريكية هو أن خمسة أفراد صوماليين من قاموا بذلك وأن الحادث “مرتبط بالقرصنة”، كما أن المهاجمين محتجزون حالياً في “ميسون”.
ولفت المتحدث الأمريكي إلى وجود 3 سفن تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني كانت أيضاً بالقرب من سنترال بارك وقت محاولة الاختطاف. وقال رايدر إنه وطبقاً للقواعد والقوانين البحرية الدولية، فعندما تطلق سفينة إشارة استغاثة، “يُطلب من جميع السفن الموجودة في المنطقة المجاورة أن تأتي وتقدم المساعدة والدعم”.
وذكرت “ذا هيل” أن عناصر المدمرة البحرية الأمريكية “يو إس إس ميسون” قد اعتقلوا يوم أمس الأحد 5 أفراد بعد أن استجابت لنداء استغاثة من “سنترال بارك”، وهي سفينة تجارية لها علاقات مع شركة مملوكة لإسرائيليين كانت تحمل حامض الفوسفوريك.
وأضافت الصحيفة أن المهاجمين الخمسة صعدوا إلى سفينة “سنترال بارك” التي كانت ترفع العلم الليبيري وتديرها شركة “زودياك ماريتايم”، وذلك قبل وصول المدمرة “ميسون” إليها ونجدتها. وأوضحت “ذا هيل” أن الأفراد الصوماليين حاولوا الفرار عبر قارب صغير قبل أن يتم القبض عليهم في نهاية المطاف.