قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن منطاد تجسس صينيا طار فوق الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الجاري وتم إسقاطه لم يجمع معلومات أثناء تحليقه فوق البلاد.
وقال الجنرال باتريك رايدر المتحدث باسم الوزارة لصحفيين “خلُصت تقييماتنا إلى أنه لم يجمع (معلومات) بينما كان يحلق فوق الولايات المتحدة”.
حلق منطاد التجسس الصيني فوق الولايات المتحدة وكندا لمدة أسبوع قبل أن يُسقطه الجيش الأمريكي قبالة ساحل المحيط الأطلسي بأمر من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأمس الخميس، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن منطاد التجسس الصيني الذي تم رصده فوق الأراضي الأمريكية فبراير الماضي، استخدم معدات أمريكية في جمع المعلومات.
وقال المسؤولون للصحيفة: ” منطاد التجسس الصيني استخدم معدات أمريكية في جمع الصور ومقاطع الفيديو وغيرها من المعلومات”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تصريحات لشبكة “إن.بي.سي” الأمريكية إن الصين والولايات المتحدة يجب أن تتجاوزا حادث “منطاد التجسس الصيني”.
وشدد بلينكن في المقابلة، على أن زيارة واحدة لن تؤدي إلى وقف التدهور المستمر في العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، “حتى وإن كانت مكثفة ومثمرة في بعض النواحي”، مضيفاً: “لكنها بداية جيدة، وأعتقد أنها بداية هامة”.
وفي فبراير الماضي، تأجلت زيارة بلينكن إلى الصين، وهي أول زيارة لوزير خارجية أمريكي إلى بكين منذ عام 2018، بعد اكتشاف ما يشتبه بأنه “منطاد تجسس” صيني فوق الأراضي الأمريكية.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الشهر الماضي إن الاتفاق الذي أبرمه مع الرئيس الصيني في نوفمبر الماضي في بالي، لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة تعرقل بسبب “هذا المنطاد السخيف”.