قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس إن الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لتنفيذ مخطاته في التهجير القسري للشعب الفلسطيني وعندما فشل أمام حسم الموقف المصري في رفض التهجير وصمود الفلسطينيين سعى لإسقاط أكبر عدد من المواطنين.
حرب التجويع ونقص الغذاء وتفشي الأمراض والأوبئة وتدمير كل مقومات الحياة والبنية التحتية
وأضاف “الحرازين” في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديدة الذي يذاع على قناة etc أن الوضع أصعب من أن يوصف بعد أن تم تدمير كل مقومات الحياة وتدمير غزة والبنية التحتية لغزة من شبكات كهرباء ومياه وصرف صحي، وفضلًا عن حرب التجويع ونقص الغذاء والماء وتفشي الأمراض والأوبئة وتدمير المستشفيات الممنهج، خاصة بعد زيارة وزير الدفاع الأمريكي وحديثه عن دعم إسرائيل.
وأكد أن المقاومة الفلسطينية كبدت الاحتلال خسائر كبيرة وأفشلت كل أهداف إسرائيل المعلنة من القضاء على حماس أو هزيمتها.
وأوضح أن نتنياهو لم يوجه كل أسلحته لحماس ولكن وجهها للمواطنين الفلسطنيين الأبرياء وأن الحرب كانت تستهدف الشعب، واتخذت من المقاومة ذريعة واضاف أن الإفراج عن الأسرى لا يعني نتنياهو نهائيًا لأن هدفه إطالة زمن الحرب للبقاء أطول فترة في الحكم لأنه يعلم أن مصيره المحاكمة.
وقال إن الحديث عن هدنة مستمرة صعب وله تعقيدات كثير، لاسيما مع تصريحات نتنياهو التي أكد فيها أنه لا هدنة تحت شروط المقاومة والمقاومة تشترط توقف الإعتداءات في الضفة الغربية ووقف العدوان وإطلاق جميع الأسرى الفلسطينيين.