كشفت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، عن ضربة قوية يتؤثر على هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي نتيجة لقرارات مجموعة بريكس الأخيرة، خاصة على مستوي التعامل بالعملات المحلية.
ووفقا للصحيفة الأمريكية في تقرير لها، فإن الدولار سيتلقي ضربة قوية بعد القرارات الاقتصادية التي اتخذتها مجموعة بريكس تكمن في قوية العملية الأمريكية كملة احتياطية عالمية، خاصة أن هذا الجانب يعد أحد الركائز الأساسية الذي يعتمد علية الدولار لقيادة اقتصاد العالم.
وأضافت نيويورك بوست أن هناك رابطا مباشرا بين سيطرة الدولار على الاقتصاد العالمي والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، لافته إلى أن سيطرة الدولار على السوق العالمي يتيح لـ واشنطن إجبار الدول الأخرى لتكييف قراراتها الاقتصادية وفق ما تصدره من قرارات.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن إنتهاء عمل الدولار كعملة احتياطية عالمية يعطي لباقي دول العالم الحصانة من العقوبات التي تفرضها الإدارة الأمريكية الحالية أو القادمة، خاصة الدول المعادية أو المتمردة على السياسات الأمريكية، وسوف يتأثر السوق الأمريكي المحلي بهذه المشكلة.
وفي تقريرها، حذرت الصحيفة من انخفاض القوية الشرائية للعملة الأمريكية، وانخفاض ثقة الدول ذات المشاركة الكبري في الاقتصاد العالمي في الدولار عملة مستقرة، لأن ذلك سيؤدي إلى زيادة أسعار الفائدة في السوق المالية المحلية في الولايات المتحدة.