التعاون الإسلامي: لا يمكن تبرير الاستفزازات السويدية بذريعة حرية التعبير أو الرأي
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، حسين إبراهيم طه ، أن الاستفزازات السويدية باستمرار إصدار تصاريح تدنيس نسخ من القرآن الكريم تتعارض مع روح المادتين 19 و 20 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ، ولا يمكن تبريرها بحجة حرية التعبير أو الرأي.
وأدان العمل الاستفزازي الأخير المتمثل في تدنيس نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة العراقية في ستوكهولم ، معربا في البيان الختامي الصادر عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها الاستثنائي ، عن خيبة أمله الشديدة من هذا العمل ، مشيرا إلى العواقب المروعة لهذا العمل الدنيئ.
المسؤوليات بموجب القانون الدولي
أوضح الأمين العام أن الحق في حرية التعبير والرأي ينطوي على مسؤوليات بموجب القانون الدولي ، الذي يحظر بوضوح أي تحريض على الكراهية الدينية والتعصب والتمييز.
وأشار إلى مضمون القرار بشأن “محاربة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف” الذي اعتمده مؤخرا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأدان معاليه السيد # حسين_ ابراهيم_ طهالامين العام ل # منظمة التعاون الإسلاميبأقوى العبارات ، عمل استفزازي آخر #تدنيس نسخة من #القرآن الكريماليوم 20 يوليو 2023 أمام السفارة #عراقي في # استوكهولم. وعبر عن خيبة أمله الشديدة من إصرار السلطات # السويدية pic.twitter.com/yqpHtATuJ0– منظمة التعاون الإسلامي (oicarabic) 20 يوليو 2023
الامتثال للقانون الدولي
وشدد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي ، مطالبا السلطات السويدية بوقف إصدار التصاريح للجماعات والأفراد المتطرفين منعا لتكرار مثل هذه الأعمال الاستفزازية الخطيرة ، وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتلافي التصعيد وغير ذلك من تداعيات مثل هذه الأعمال.
التعاون الإسلامي: لا يمكن تبرير الاستفزازات السويدية بذريعة حرية التعبير أو الرأي
المصدر: مقالات