أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي لنشاط الوزارة خلال الفترة من (الأحد ٢٢ أكتوبر– الأربعاء ٢٥ أكتوبر) وتضمن ما يلي:
ورشة تعزيز مهارات القراءة والكتابة
شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ورشة عمل حول “تعزيز مهارات القراءة والكتابة: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل”، والتى نظمتها الوزارة بالتعاون مع البنك الدولى، وذلك خلال يومي ٢٢ و٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣.
وأكد الوزير أن الوزارة لديها مناهج جديدة مطورة على أعلى مستوى وهي مناهج مصرية بمعايير دولية، مشيرًا إلى أن المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي أعد دراسة قومية وكانت نتائجها أن ٣٠٪ من الأطفال في مصر دون المستوى في القراءة والكتابة.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى ضرورة الاهتمام بمشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، وضرورة التحرك سريعا لعلاج هذه المشكلة، مضيفا أنها تنطلق من أهمية القراءة والكتابة في حياة المتعلم داخل المدرسة وخارجها، قائلا: “إن ضعف القراءة يؤثر على عملية التواصل الفعال للمتعلم مع محيطه الاجتماعي، ويؤثر كذلك على اتصاله بمصادر المعرفة قديمًا وحديثا، كما يؤثر في استمراره في عملية التعلم ، فبدونها لا يمكن للمتعلم استيعاب المواد الدراسية المختلفة، حيث يفقد حماسه لمتابعة عملية التعلم، وبالتالي يجد صعوبة بعد ذلك في مواجهة أعباء الحياة”.
وأكد الدكتور رضا حجازي أن مواجهة هذه المشكلة تتطلب تضافر كافة الجهود وتعاون الجميع والتزامهم المستدام، بدءًا من الأسرة، ومرورًا بالمدرسة، ووسائل الإعلام والمجتمع المدني ومجتمع الأعمال، وكافة الوزارات الأخرى، وكل المعنيين بالعملية التعليمية.
وفى ختام ورشة العمل، تقدم الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بعرض الملاحظات الختامية، والتي تمثلت في تشكيل لجنة وطنية من الخبراء المعنيين مع الاستعانة بالخبرات الدولية في مجال التقييم ومعايير المسابقات الدولية، ودراسة التجارب المختلفة التي تم تقديمها في الورشة من خلال المؤسسات (وزارة التربية والتعليم – المراكز البحثية)، وكذا ما تم تقديمه من مؤسسات المجتمع المدني التي عرضت تجارب موثقة.
كما تضمنت الملاحظات الختامية دراسة أدوات التقييم المختلفة القومية والدولية لتقييم المهارات الأساسية للغة العربية واختيار انسب الأدوات من حيث التطبيق والدقة والموثوقية، فضلا عن إعداد وتجريب أداة التقييم بالتعاون مع المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على كيفية تطبيق البرنامج.
وتضمنت أيضا ابرز الملاحظات الختامية إجراء اختبار مسحي لمهارات القراءة والكتابة لصفوف المرحلة الأولى من التعليم الأساسي بداية ونهاية العام الدراسي 2024-2025، بالإضافة إلى تطبيق البرامج التي يتم اختيارها من قبل اللجنة خلال العام الدراسي 2024-2025، بالإضافة إلى تحليل النتائج وتقدير مدى فاعلية البرامج والإجراءات التي تم تطبيقها.
المنتدى الدولي حول المنصات الرقمية
شارك الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى المنتدى الدولي حول المنصات الرقمية وكفاءات المعلمين وندوة حول “مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعم بالتكنولوجيا” بالتعاون مع منظمة اليونسكو وشركة هواوي، المنعقد على مدار يومي ٢٤ و ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٣.
وأكد الدكتور رضا حجازي أن التعليم الرقمي أصبح ضرورة حتمية وليس رفاهية، مشيرًا إلى أنه في ظل الثورات الصناعية الرابعة والخامسة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي أصبح من الضروري التغيير في نظم التعليم، ووظائف المستقبل، وطريقة إعداد مواصفات الخريج لتتوافق مع سوق العمل، بالإضافة إلى تغيير شكل ومواصفات المباني المدرسية.
وأشاد الوزير بما تم إنجازه في مشروع المدارس المفتوحة بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين، ومكتب اليونسكو بالقاهرة في مرحلته الأولى، سواء في مجال بناء القدرات وإعداد دورات تدريبية إثرائية للمعلمين، ومنصات رقمية متنوعة، وإنشاء المركز الوطني للتعلم عن بعد، لخدمة قطاع كبير من المعلمين في مصر، معربًا عن أمله في تحقيق المزيد من التعاون في هذا المشروع في مرحلته الثانية.
وأضاف الوزير أن مصر كانت من الدول القليلة التي واصلت العملية التعليمية أثناء هذه الجائحة، بفضل إدخال التكنولوجيا في التعليم، مشيرًا إلى أن هناك حوالي ( ۲٥۰۰) مدرسة مزودة بالبنية التكنولوجية، كما أن التعليم الثانوي كله أصبح يعمل الآن باستخدام أجهزة التابلت التي تم توفيرها لجميع الطلاب، وهذا أمر إيجابي بكل تأكيد، ورغم ذلك، تؤكد الشواهد وجود تحديات في رحلتنا نحو استشراف المستقبل في مجال رقمنة التعليم في مصر، وتشمل هذه التحديات تحقيق كفاية الوصول الشامل لجميع الطلاب لتفادي فجوة رقمية مستقبلية، وكذلك كفاية ضمان تحقيق الجودة، وتحدى بناء القدرات المستمر لجميع المعلمين، وشمول العاملين في إدارة التعليم وحوكمته.
كما أكد الوزير على ضرورة أن يكون من أولويات العمل – في الفترة القادمة – تعزيز القدرات، وبناء المهارات التكنولوجية لجميع المشاركين في العملية التعلمية.
إنشاء مدرسة مصر للتكنولىجيا الحيوية التطبيقية
وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مشترك مع شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية MTBI وصندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم (التعليم حياة) لإنشاء مدرسة مصر للتكنولىجيا الحيوية التطبيقية، والمتخصصة بمجالات صناعات التكنولوجيا الحيوية.
وقال الدكتور محمد مجاهد إن مدرسة مصر الحيوية للتكنولوجيا التطبيقية ستتخصص بمجالات تكنولوجيا الصناعات الحيوية، وذلك بالتعاون مع شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية MTBI، وسيتم من خلالها العمل على إكساب الطلاب الجدارات التي يحتاجها سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، كما أشار إلى أن مصر دولة شابة ولذا فالاستثمار في الشباب هو استثمار بعائد فائدة مئة في المئة وأن هناك زيادة في الطلب على خريجي التعليم الفني الذى يتزايد سنويا خاصة من ألمانيا وكندا والاتحاد الأوربي.
كلمة مسجلة لوزير التعليم في المؤتمر الدولي لفقدان التعلم
ألقي الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلمة مسجلة في المؤتمر الدولي حول فقدان التعلم تحت شعار “من أجل تعليم أكثر جودة وشمولا وانصافا للجميع” والذي تعقده المنظمة العربية للثقافة للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو” في العاصمة التونسية خلال الفترة من ٢٤ إلى ٢٦ أكتوبر الجاري.
وقال الدكتور رضا حجازى إنه قد كان من نتائج قمة التحول فى التعليم بمشاركة ١٣٠ دولة، لاستعادة خسائر التعليم المرتبطة بانتشار جائحة كورونا، وكان من أبرز النتائج أن ٧٠% من أطفال البلاد الفقيرة ومتوسطة الدخل غير قادرين على فهم نص بسيط.
وأكد الدكتور رضا حجازى أنه يجب علينا اتخاذ إجراءات جادة لتحقيق هدف التنمية المستدامة المعنى بضمان حصول الجميع على تعليم جيد بحلول عام ٢٠٣٠، كذلك تكييف النظم التعليمية لمواجهة التحديات التى يعج بها العالم اليوم من خلال برامج التعليم من أجل السلام، والتثقيف فى مجال تغير المناخ، والتعلم الرقمى، ومبادرة تخضير التعليم من خلال إدراج التربية البيئية فى المناهج الدراسية، واعتماد استراتيجية التدريس الأخضر، وتوظيف التكنولوجيا الخضراء، وتسليح الطلبة بالمهارات الخضراء.
قرار عاجل بشأن نظام الدراسة والتقييم لطلاب الصفوف من الرابع للسادس الابتدائي
أصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قرارًا وزاريًا بشأن نظام الدراسة والتقييم لطلاب الصفوف (الرابع والخامس والسادس) من الحلقة الابتدائية.
ونص القرار على أن تطبق المناهج الدراسية المنصوص عليها بهذا القرار على تلاميذ الصفوف (الرابع والخامس والسادس) من الحلقة الابتدائية بكافة مدارس التعليم العام (الرسمية – الرسمية للغات – الرسمية المتميزة للغات – الخاصة بنوعيها العربي واللغات) اعتبارًا من العام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣.
ونص القرار أيضا على أن يعتمد نظام التقييم على قياس مخرجات التعلم للمواد الدراسية المطورة، ويدرس الطلاب في الصفوف الرابع والخامس والسادس من الحلقة الابتدائية (۱۲) مقررًا، بالإضافة إلى أنشطة التوكاتسو ويتم تقييمها على النحو التالي: بالنسبة للاختبارات، فهي تنقسم إلى ثلاثة اختبارات في الفصل الدراسي الواحد، الاختبار الأول يستهدف أجزاء المقرر التي تم تدريسها في الشهر الأول، ويقيس نواتج التعلم المستهدفة في تلك الفترة الزمنية فقط، أما الاختبار الثاني فيستهدف أجزاء المقرر التي تم تدريسها في الشهر الثاني ويقيس نواتج التعلم المستهدفة في تلك الفترة الزمنية، ويخصص لعقد كل اختبار من الاختبارين السابقين فترة دراسية واحدة، ويتم ذلك تحت ملاحظة المعلم في الأسبوع الأخير من الشهر، أما الاختبار النهائي فيعقد في نهاية كل فصل دراسي ويقيس نواتج التعلم المستهدفة في الفصل الدراسي كاملا، ويحصل الطالب في نهاية الفصل الدراسي على مجموع الدرجات الثلاث.
أما فيما يتعلق بالمواظبة على الحضور، فقد أشار القرار إلى أنه تخصص خمس درجات بكل مادة لانتظام حضور الطلاب إلى المدرسة، وتحسب كالآتي: يستحق الطالب ٥ درجات في حالة مواظبته على الحضور إلى المدرسة، وتغيبه أحيانا ٣ أيام بعذر مقبول، ويستحق الطالب ٣ درجات في حالة مواظبته على الحضور إلى المدرسة وتغيبه أحيانا بدون عذر، ويستحق الطالب درجة واحدة في حالة تغيبه كثيرًا بدون عذر.
وبالنسبة لمقرر القيم واحترام الآخر، فيقيم المعلم أداء طلابه، وفقا لمعدلات الأداء، من خلال إجراء تقويم تكويني، أما بالنسبة لمقررات التربية الفنية والتربية البدنية والصحية والتربية الموسيقية، وأنشطة التوكاتسو، فيقيم المعلم أداء الطلاب، وفق نواتج التعلم الخاصة بكل مادة التي يتضمنها المنهج الدراسي، ويشار إليها بـ (اجتاز لم يجتز).
كما تضمن القرار أن يراعى عند تقدير درجات الطالب، وإعلان النتيجة النهائية للعام الدراسي أن تحسب درجة الطالب في المقرر الدراسي الواحد طبقا لنظام التقييم وأدواته المشار إليه في هذا القرار، ومجموع الدرجات لكل المقررات متساوية، وتحسب من (١٠٠) درجة، وتعطى للطالب في صورة ألوان، كما يتم حساب درجات الطالب من خلال احتساب المتوسط الحسابي لدرجات الفصلين الدراسيين للمادة، وفق المعادلة التالية: مجموع درجات الفصل الدراسي الأول + مجموع درجات الفصل الدراسي الثاني = الدرجة النهائية للمادة، على أن يتم تحويل الدرجات إلى ألوان، ويشترط لنجاح الطالب الحصول على ٣٠٪ على الأقل من درجة امتحان الفصل الدراسي الثاني في كل مادة من مواد الامتحان، وينتقل الطالب إلى الصف الدراسي الثاني، في حالة اجتيازه المقررات الدراسية من اللون الأصفر إلى اللون الأزرق، وفي حال حصول الطالب على اللون الأحمر في أحد المقررات الدراسية، يعقد له اختبار الدور الثاني، فإذا استمر حصوله على اللون الأحمر، يعد راسبًا، وعليه إعادة السنة الدراسية مرة أخرى، ويتم تقييم الطلاب الذين سيعقد لهم اختبار الدور الثاني فيما درسوه في الفصلين الدراسيين معا، عن طريق الاختبارات فقط ، وتعلن النتيجة في الفصلين الدراسيين الأول والثاني عن طريق الألوان السابق توضيحها وليس من خلال الدرجات، ويوضع أسفل إخطار النجاح نتيجة تقييم الطالب من المعلم رائد الفصل لمختلف الجوانب الشخصية والسلوكية، وتتضمن رصد نقاط التميز وتشخيص جوانب الضعف، إلى جانب نتيجة تقييم الميول والاتجاهات.
تدريس اللغة الإيطالية ضمن اللغات الأجنبية الثانية بداية من الأول الإعدادي بالمدارس الحكومية
قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والسفير ميكيلي كوارونى سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، بزيارة معهد السالزيان “دون بوسكو”، وذلك في إطار الاحتفال “بالأسبوع العالمي للغة الإيطالية”، الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيطالية كل عام من خلال السفارات والقنصليات، ومكاتب التمثيل الثقافي الإيطالي، بالتعاون مع أساتذة اللغة الإيطالية في كل أنحاء العالم للاحتفال باللغة الإيطالية، وتعزيز ثقافتها، فضلا عن الاحتفال بالتحاق الفتيات للمرة الأولى بالمعهد.
وأكد الوزير أنه استكمالاً لهذه الجهود، تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم لتدريس اللغة الإيطالية كلغة اختيارية في إطار اللغات الأجنبية الثانية التي سيتم تدريسها بداية من الصف الأول الإعدادي في المدارس الحكومية للعام الدراسي ۲۰۲٤ – ۲۰۲٥، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار خطة تطوير مناهج المرحلة الإعدادية التي ستتضمن إضافة اللغة الأجنبية الثانية للمواد الدراسية في المدارس الحكومية على أن يتم الاختيار بين عدة لغات من بينها الفرنسية، والإيطالية.
وأشار الوزير إلى أنه تم تخصيص عدد من المنح الدراسية السنوية لمعلمي وموجهي اللغة الإيطالية للتدريب على أحدث طرق التدريس بإيطاليا، وإعداد مدربين للغة الإيطالية بالتنسيق مع الوزارة، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للطلاب المتفوقين في اللغة الإيطالية لتشجيعهم على الاستمرار في دراسة اللغة.