أوضح الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي الفارق بين الشخصية اليهودية والشخصية الإسرائيلية، فالشخصية اليهودية تحب الحياة وترغب في التكالب على المال وهذا هي طبيعتها، بينما الشخصية الإسرائيلية تم بنائها على وهم القوة التي لا تقهر، مقلما حدث في حرب ١٩٧٣ عندما اتكلموا الثقة والغرور في ان مصر يستحيل ان تقهره وكانت النتيجة ان مصر حطمت خط برليف في خلال ٦ ساعات، وايضا عندما زعموا ان لديهم أعظم جهاز مخابرات في العالم ولكن مصر ردت عليهن في اكثر من عملية وبعثت لهم رسالة:” شكرا لتعاونكم معنا”.
موقف كارثي للإسرائيلين
وأكد فرويز خلال لقائه ببرنامج الحياة اليوم المذاع على فضائية الحياة، تقديم الإعلامي محمد مصطفي شردي، أن الإسرائيليين وجدوا في ٧ اكتوبر ٢٠٢٣ قوات حماس داخل ما قبل ١٩٧٦ وهذا موقف كارثي بالنسبة للإسرائيليين مثل انهيار خط برليف اللذين لم يتوقعوا ان مصر تقهروا رغم الصعوبات من أجهزة الرصد والاسلاك الشائكة ولكن وجدوا أبطال حماس داخل الكيان الصهيوني وكانت بالنسبة لهم صدمة نفسية في شخصية تحب الحياة، والتكالب على المال، ولكنها وجدت نفسها في عراك في توقيت قليل جدا قائلا :” اتهدم حائط الأمان اللي بني نفسه عليه” .
وأردف استشاري الطب النفسي، انه تم مغادرة ٣٥٠ ألف اسرائيلي من إسرائيل ، لافتا الى ان الخوف يسيطر على إسرائيل خاصة بعد اخذ اسري كتيرة منهم من قبل حماس.