أكد الدكتور طلعت عبد القوي عضو مجلس أمناء الحوار المنوعاتي أن هناك اهتماما بملف السكان في المناهج التعليمية وهناك اتفاق مع وزارة التربية والتعليم في هذا الشأن ، مضيفا أن طفلين فقط يجب أن يكون كافياً ، أما بالنسبة لثلاثة أطفال ، فهذا يمثل كارثة.
وأوضح خلال خطابه في جلسة الحوار المنوعاتي حول القضايا السكانية ، أن تجربة الصين القمعية لا يمكن تطبيقها في مواجهة الزيادة السكانية ، فهي تجربة ضد حقوق الإنسان ولن نسمح بها.
وشدد على أن جميع خدمات تنظيم الأسرة مجانية ، وأن معظم المساجد تخضع لرقابة وزارة الأوقاف ، مؤكدا أهمية تشكيل المجلس القومي للسكان بشكل سليم وإعطائه القدرات والإمكانيات المطلوبة حتى يتمكن من أداء مهامه. دور.
أكد الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية أن القضية السكانية تتطلب النظر إليها من وجهة نظر اقتصادية ، والأمر يتطلب تشكيل لجنة خاصة بموازنة الدولة للاتفاق عليها. بشأن قضية السكان.
وأشار خلال كلمته أمام لجنة القضية السكانية للحوار المنوعاتي إلى أن القضية السكانية تؤدي إلى العديد من المشاكل مثل البطالة وغيرها ، مؤكدا أهمية التفكير في كيفية الاستفادة من الزيادة السكانية ، لأن سوق العمل حاليا بشكل كامل. مختلف ويحتاج إلى قوى عاملة.
وشدد على ضرورة إعادة صياغة المفهوم ، وتشجيع الكليات العملية ، والتدريب الجيد سواء الحكومي أو الخاص ، وبعد ذلك سنجد حلاً للزيادة السكانية. من ناحية أخرى ، فإن تقنين معدل السكان أمر جيد ، لكنه لن يحدث بين عشية وضحاها.
وشدد على ضرورة استيعاب الزيادة السكانية في السوق المصري ، مضيفاً أن الهند والصين لديهما تجربة مماثلة.
وتابع قائلًا: “يجب أن يكون هناك تشريع ، وتدريب إلزامي ، وتدريب حكومي ، وهيكلة تدريب حكومي”.
بينما قال ممثل حزب الحرية المصري ، إبراهيم عيد الرازق ، إن قضية الزيادة السكانية من القضايا المتعلقة بالأمن القومي المصري ، مبينًا أنه يعتقد أن إرادة حل المشكلة تنطلق من السلطات العليا.
وأشار إلى أن هناك تراجعا في الخدمات الفعلية في الوحدات الصحية ، إضافة إلى دور الإعلام ، الأمر الذي يتطلب دورا أقوى من ذلك ، من خلال تخصيص قنوات لرواية المشكلة والتأكد من حلها.
وطالبت ممثلة الحرية المصرية بضرورة التركيز على توجيه الإعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، خاصة وأن استخدامها أصبح على أوسع نطاق ويصل للجميع.
وأضاف أن الزيادة السكانية من الأمور التي يجب على الدولة أن تتجه لحلها بسرعة ، داعياً إلى إقامة مجتمعات جديدة بعيدة عن الدلتا بالإضافة إلى توطين الصناعات لتوفير العمالة والاستغلال الإيجابي للزيادة السكانية.
من ناحية أخرى قال أحمد سمرة ممثل حزب العدالة ممثلا لأحزاب الحراك المدني ، إن أزمة الزيادة السكانية من المشاكل التي نعاني منها ونعيش في وسطها ، الأمر الذي يستدعي البحث عن حلول.
وطالب سمرة خلال كلمته أمام لجنة القضايا السكانية للحوار المنوعاتي بضرورة مراعاة التوزيع الجغرافي عند إنشاء المدن الجديدة ، وتابع: “لدينا 17 مدينة جديدة لكن بعضها غير مؤهل للسكان ، و الاماكن المجاورة خالية من الخدمات “.
ونوه ممثل حزب العدالة بمشكلة قلة الفرص في المحافظات الأخرى “اللامركزية” ، داعياً إلى ضرورة التوسع في مشاريع التمكين الاقتصادي للأسرة والمرأة.
ودعا سمرة إلى ضرورة الخروج بقانون ينظم إجراءات التمكين الاقتصادي ، معلقاً: “يتم ذلك بشكل فردي ويتطلب قانوناً ينظم آلياته ، إضافة إلى دمج هيئات التمكين الاقتصادي ووضعها تحت سلطة واحدة.
وطالب ممثل حزب العدالة في ختام كلمته بإطلاق مبادرة التمكين الاقتصادي للريف المصري بالتعاون مع البنك الزراعي المصري.