كشف محمد الغزاوي، مراسل قناة “صدى البلد”، تفاصيل مقتل تلميذ على يد زميله في مدرسة بورسعيد الثانوية الميكانيكية، مؤكدا أن تحقيقات النيابة العامة لا تزال جارية، ولم يتم التصريح بعد بدفن جثمان الطالب المتوفي، وتم استدعاء شاهد العيان الوحيد، وهو موجه في المدرسة يُدعى أستاذ حسين.
وأضاف الغزاوي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير” الذي تقدمه الإعلامية فاتن عبد المعبود، أن أستاذ حسين الشاهد الوحيد للواقعه الذي يعمل موجها بالمدرسة، قال في أقواله أن الطالب المتوفي كان يتحدث مع الجاني بالقرب من الحمام، وحدثت مشادة بينهما.
وتابع الموجه أن أحدهما قال للآخر: “أستطيع أن أفعل بك كذا وكذا”، ليجيب المتوفي “افعل ما تستطيع”، وفي تلك اللحظة، أخرج الجاني سلاحاً كان يخفيه، وسدد ضربة قاتلة للطالب، الذي سقط على أثرها، بينما فر الجاني هاربًا.
وأضاف الغزاوي أن الموجه أكد أنه انشغل بالطالب الذي سقط على الأرض، ولم يتمكن أحد من الإمساك بالجاني، الذي كان راسبًا ويعيد السنة في الصف الأول.
وأوضح الغزاوي أن الجاني لم يكن مقيدًا في الحضور بالمدرسة هذا اليوم، وكان المجني عليه قد صعد إلى الورشة قبل أن يطلب الإذن من المعلم للنزول إلى الحمام.
الوضع محتدم بين أسرتي الجاني والمجني عليه
و ذكر الغزاوي أن الناظر لم يتولى مسؤولية المدرسة لأكثر من 15 يومًا منذ وقوع الحادثة، مشيرًا إلى حادث مشابه وقع في العام الماضي وأسفر عن مقتل أحد الطلاب.
وتابع الغزاوي، أن الوضع محتدم بين أسرتي الجاني والمجني عليه، حيث تعاني أسرة المجني عليه من انهيار تام، خصوصًا والدته التي في حالة صعبة.
وفي سياق الأحداث، توجه عدد من أقارب المجني عليه إلى منزل القاتل، لكن الأمن حال دون صعودهم، بينما هناك أيضًا مصاب من الطرف الآخر نتيجة هذه الأحداث، بحسب مراسل قناة صدى البلد.