مشروعات قومية عديدة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري ورفع مستوى صغار المزارعين والمربين، وأيضا زيادة الإنتاجية من اللحوم والدواجن والأسماك بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من كل منهما بحيث تكون سدًا منيعًا أمام التحديات والأزمات العالمية.
المشروع القومي لإعادة إحياء البتلو
إجمالي ما تم تمويله للمشروع حتى الآن أكثر من 8 مليارات و 572 مليون جنيه لحوالى 43 ألف و500 مستفيد، لتربية وتسمين أكثر من 505 آلاف رأس ماشية سواء كانت عجول لإنتاج اللحوم أو عجلات عالية الإنتاجيه لإدرار الألبان، لتوفير المزيد من اللحوم والألبان.
ويهدف مشروع البتلو إلى زيادة أعداد الرؤوس المملوكة لدى المربين والمزارعين هذا ما يساعد على الحفاظ على الرؤوس صغيرة الوزن وضمان مضاعفة الإنتاج بشكل كبير.
وتم البدء في المشروع في عام 2012 ولم يكن التمويل يتجاوز 100 مليون جنيه اليوم أصبح حجم التمويل 8 مليارات جنيه ، وهو ما عمل على زيادة أعداد الرؤوس لأكثر من 500 ألف رأس ماشية.
تمول وزارة الزراعة التمويل اللازم للفلاح حتى يستطيع توفير التغذية اللازمة للرأس للوصول إلى الوزن المناسب لعملية الذبح ونقوم بأعمال المتابعة وتوفير الخدمات البيطرية اللازمة والرعاية الآمنة وتوفير اللقاحات للمحافظة على سلامتها وهذا ما ينعكس على تربية رأس عالية الجودة وضمان مضاعفة الإنتاج.
مراكز تجميع الألبان
تأتي أهمية هذا المشروع فى مساعدة منتجى الألبان على تصريف إنتاجهم من اللبن بسعر يعود عليهم بالربح مما يشجعهم على زيادة إنتاجهم من اللبن سواء بزيادة ما يمتلكوه من الماشية أو تحسين نسلها لزيادة إدرارها للبن وهذا يؤدى لزيادة الدخل.
ويستهدف هذا المشروع تطوير 826 مركزا تجميع ألبان وإدراجها ضمن مبادرة البنك المركزى للقروض الميسرة لتحسين جودة الألبان وتأهيلها للتصدير، وذلك أيضاً ضمن المبادرة الرئاسية حياه كريمة.
الثروة الداجنة
نجحت مصر مؤخراً فى صدور قرار المنظمة العالمية للصحة الحيوانية لـ 40 منشأة فى مجال الانتاج الداجنى والأنشطة المرتبطة بها باعتبارها منشآت خالية من أنفلونزا الطيور مما يساهم فى فتح أسواق جديدة للتصدير وتوفير الدعم اللوجستيى والفنى والمالى لصغار مربى الدواجن ورفع كفاءة مزارعهم وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى النظام المغلق، وتخصيص 9 مناطق فى 4 محافظات بإجمالي مساحة 19 ألف فدان للاستثمار الداجنى.
وبلغت الاستثمارات فى صناعة الدواجن حوالى 100 مليار جنيه، كما تنتج مصر 1٫4 مليار طائر سنوياً و14 مليار بيضة وتم تحقيق الاكتفاء الذاتى وهناك فائض للتصدير.
الثروة السمكية
تعد الثروة السمكية من أهم المحاور التى تهم القيادة السياسية لتنميتها بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الاسماك و تصدير الفائض إلي الخارج لذا تعكف القيادة السياسية على زيادة إنتاجية الأسماك من خلال عدة مشروعات أهمها تطوير وتطهير البحيرات .
وتمتلك مصر 14 بحيرة، هي “مريوط – إدكو – البرلس – المنزلة – البردويل – سيوة – البحيرات المرة – نبع الحمراء – بحيرة التمساح – بحيرة بور فؤاد – بحيرة قارون – بحيرة ناصر – بحيرات توشكي – بحيرة الريان”.
وكانت إشارة البدء بإطلاق المشروع القومي لتطوير البحيرات الطبيعية في مايو 2017، بتكلفة تبلغ 100 مليار جنيه، ويهدف إلى تطهير البحيرات وازالة التعديات لتنمية البحيرات الشمالية وزيادة إنتاج مصر من الأسماك
وأيضا من أهم مشروعات تنمية الثروة السمكية
مشروع الفيروز
يعتبر مشروع الفيروز الذى تم افتتاحه بشرق التفريعة بمحافظة بورسعيد من اضخم مشاريع الاستزراع السمكي التي تقام على مساحة 16342 فدان بطاقة انتاجية متوقعة اكثر من 13 الف طن اسماك سنويا .
مشروع غليون
يتم تنفيذ المشروع على مرحلتين المرحلة الاولى على مساحة ٤٠٠٠ فدان، تستهدف إنتاج أسماك من أصناف عالية القيمة مثل الجمبري والدنيس والقاروص واللوت ، وكذلك العائلة «البورية» والبلطي، ويستهدف المشروع انتاجية تتجاوز ٣٠٠٠ طن أسماك سنويا ، و٥٠٠٠ طن جمبري سنويًّا.
مثلث الديبة
تم تخصيص مساحة 1075 فداناً من الأراضى المملوكة للدولة بجهة مثلث الديبة غرب بورسعيد لاستخدامها فى مشروعات الاستزراع السمكى، كما تم تخصيص 117 ألف فدان بشرق بورسعيد لاستغلالها فى الاستزراع السمكى بطاقه انتاجيه 250 طناً وعدد20 حوض جمبرى بطاقة انتاجية 100 طن على مساحة 107 أفدنة مرحلة أولى بإجمالى عدد 61 حوضاً.
مشروع الاستزراع السمكى شرق قناة السويس
مفرخ ومعمل الأسماك البحرية بمنطقة أشتوم الجميل في غرب بورسعيد