قال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية إن المناقشات والمداولات التي أفضت إلى تبني القرار العربي الإسلامي الصادر عن القمة العربية الإسلامية المشتركة السبت الماضي في الرياض “نجحت في بناء توافق بين المواقف وهو ما ظهر في صورة قرار تم تبنيه بالإجماع”.
وانتقد رشدي تقارير صحفية غير دقيقة صدرت صباح الجمعة الماضي “تناولت خلافات مزعومة بين دول عربية حول اسلوب التعامل العربي مع الحرب من خلال قرار القمة.. وتصويرها للأمور بشكل يبتعد عن الحقيقة ويعطي انطباعاً سلبياً عن طبيعة النقاشات التي دارت حول المشروع العربي”.
وأوضح رشدي ردا علي اسئلة الصحفيين اليوم أنه “من الطبيعي أن تكون هناك تحفظات على بعض المواد وهذا ليس بجديد.. وبعض الدول كانت قد قدمت تحفظاتٍ مكتوبة للأمانة قبل أن تنعقد النية مساء الجمعة على عقد القمة المشتركة.. وقبل دمج مشروع القرار العربي مع مشروع البيان الإسلامي في وثيقة واحدة تُعبر عن موقف المُنظمتين معاً بما يُمنحه ثقلاً أكبر”.
وقال المتحدث إن “الموقف العربي بدعم أهل غزة في مواجهة الهجمة الإسرائيلية الوحشية عليهم هو موقف موحدٌ ويحظى بإجماع كامل من الدول الأعضاء..”.
وأضاف “أن الظرف الحالي لا يحتمل الدخول في مزايدات غير مفيدة، وأن الأولوية المُطلقة تذهب لوقف العدوان ومساندة أهل غزة”.