سادت حالة من الجدل والسخرية بين رواد السوشيال ميديا بعد تداول صورة للافتة على أحد الوديان والذي يسمى “وادي قرف” في المنطقة الواقعة بالكيلو 17 جنوب الزعفرانة، إحدى قرى مدينة رأس غارب التي تتبع محافظة البحر الأحمر.
بيس هذا الوادي فقط الذي يعد اسمه غريبا فهناك العديد من القرى التي تحمل معنى مخلا للآداب العامة في المجتمع المصري، أو اسم غريب على الثقافة المصرية، ويتساءل الكثير حول أصل القصة وراء كل اسم غريب أو مناف للآداب.
قرية الجربوعة:
ويعاني سكانها من الوصمة المجتمعية، ويرجع سبب التسمية إلى صبحي جربوعة، صاحب القرية، حيث إن القرية كانت ملكا لعائلة الجربوعة والوكيل، ولكن بعد إنشاء المحطة، أصبحت القرية تابعة لعائلة الجربوعة.
قرية عاص الوالدين:
ومنذ نحو 50 عاما، حدث خلافا بين أب وأبنائه، حيث ترك الأبناء والديهم وذهبوا للعيش في تلك القرية، لذا أطلق عليها الناس فيما بعد قرية عاص الوالدين.
مدينة زفتى:
وكان أصل الاسم ذي الفتى، ولكن مع مرور الوقت وتغيير الأجيال، تغير الاسم إلى زفتى، مما يوحي بمعنى غير جيد في الثقافة المصرية.
قرية الخرقانية:
وهي احدى قرى القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، وهي إحدى القرى الشهيرة منذ زمن المماليك، وعلى شأنها أيضا خلال العصر الفاطمي، ولكن انحرف الاسم من الخاقانية ليكون الخرقانية، وهو اسم يوحى بمعنى محرج في المجتمع المصري.
قرية شبلنجة:
اسمها الأصلي شبر لنجة، ثم تحول إلى شبلنجة، وهي من القرى القديمة التي ذكرت في قوانين ابن مماتي.
قرية خمارة:
ويرجع سبب تسميتها بهذا الاسم إلى الملك خمارويه بن أحمد بن طولون، حيث عسكر بهذا المكان أثناء مروره عليه للذهاب إلى الشام.
مركز أبي تشت:
أحد مراكز محافظة قنا، وكان اسمه قديما أيونست، وهو ما يعني مكانا للراحة، نظرا لأن القوافل التجارية كانت تستريح به خلال مرورها من عليه حتى تحول إلى أبو طشت، وأخيرا أصبح أبوتشت منذ عام 1960.
عزبة النمكية:
وهو الوصف الذى يطلق على أى شخص دقيق لدرجة التعقيد، وهى إحدى العزب التابعة لقرية العتوة التابعة لمركز قطور.
قرية نمرة البصل: إحدى قرى المحلة الكبرى.
قرية بقلولة: وهى أيضا إحدى قرى مركز السنطة.
براشيم: التابعة لمركز أشمون، وقد حرف اسمها من «برشوب» إلى «براشيم»، فوردت في دليل سنة 1224ه/ 1809م تحت اسم «برشوب» وتعرف باسم «براشيم».
قرية شطانوف:
التابعة للمركز نفسه وهو اسم ينسب إلى أبرز أعلام القرية العلامة الشطنوفى.
قرية طناش: فى منطقة إمبابة من القرى صاحبة الأسماء الأغرب فى المحافظة.
قرية الخرمين: التابعة لمركز أطفيح، واسمها يشبه الوصف المعروف فى العامية المصرية بأنه يطلق على الشخص المدمن لشيء ما ويشتاق لجرعته منه.
قرية كفر أبي فراخ: في محافظة الشرقية.
قرية شم البصل: التابعة لمركز مغاغة بمحافظة المنيا.
قرية الزنقور: التابعة لمركز جرجا.
الدراكسة: وهي إحدى القرى التابعة لمركز منية النصر، وبلقاس.
قلابشو: التي تقع على ساحل البحر المتوسط.
قرى البهو فريك، البيلوق، سنبخت، شنفاص، نوسا الغيط، بقطارس.
قرى أبي قراميط، البكارية، البلامون، التمد الحجر، برهمتوش: وتقع في مركز السنبلاوين.
وتعمل لجنة المسميات بالديوان العام لمحافظة الفيوم، على تغيير أسماء القرى والعزب والنجوع الغريبة بالمحافظة، طبقا للكتاب الدوري لوزارة التنمية المحلية رقم (231) لسنة 2021 بشأن تغيير أسماء القرى غير اللائقة.
ومن جانبه أوضح مصدر مسؤول بوزارة التنمية المحلية أن هذه القرى تحمل تلك الأسماء منذ مئات السنين، مشيرا إلى أنها عالقة في أذهان الناس من سكانها ويصعب تغييرها لارتباطهم بها منذ زمن.
وأشار إلى أن وزارة التنمية المحلية لا تمتلك أي خطط لتغيير أسماء هذه القرى في الوقت الراهن، موضحا أنه حتى لو تم تغييرها فإنها ستظل محفورة في وجدان سكانها باسمها القديم.
