كشف الجيش الإسرائيلي، أن الضرر الذي لحق بكفاءته، سيظهر في غضون أسابيع قليلة، بسبب تزايد رفض الخدمة العسكرية في أوساط ضباط وجنود الاحتياط، في أعقاب مصادقة الكنيست النهائية على قانون “سبب المعقولية”.
وقال إنه “يجري الآن نقاشًا داخليًّا في محاولة لتصحيح الوضع، في أعقاب بدء عملية إلحاق الضرر بتماسك الجيش”.
وأضاف أنه “سيتم عرض بيانات عدم حضور جنود الاحتياط الرافضين للخدمة التطوعية، على المستوى السياسي بشكل مستمر، حيث سيتم إطلاع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع يوآف غالانت عليها بشكل أسبوعي وحتى يومي”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه “إذا تحققت التهديدات بعدم الحضور للخدمة الاحتياطية، فسوف تتضرر خدمة الجيش الإسرائيلي. في أعقاب الضجة التي حدثت في الأشهر الأخيرة حول تهديدات جنود الاحتياط بعدم الحضور للواجب احتجاجًا على الثورة القانونية، والتي بلغت ذروتها بعد إقرار إلغاء قانون سبب المعقولية”.
وذكر أيضا، أنه “اعتبارًا من الوقت الحالي، فإن الجيش الإسرائيلي جاهز للحرب، ولكن إذا لم يلتحق جنود الاحتياط بالخدمة التطوعية لفترة طويلة، فسوف يعاني ويتضرر”.
وأدان الجيش الإسرائيلي، الخطاب المثير للانقسام ضد العسكريين، وأشار إلى أن هناك طيارين نظاميين يرتدون الزي الرسمي في الأماكن العامة، يتم توجيه صيحات مهينة تجاههم.
ويؤيد الجيش الإسرائيلي، إجراء عمليات التجنيد على أوسع نطاق ممكن من جميع شرائح المجتمع الإسرائيلي. مشددًا على أن أولئك الذين يخاطرون بحياتهم من أجل المهمة الأمنية، يجب أن يكونوا فوق كل مواطن آخر في البلاد.
بدوره، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، “ضرورة إبعاد الجيش عن الجدل والأزمات السياسية، والتوحد في الدفاع عن إسرائيل”، وفق قوله.