أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة القتلى في إسرائيل جراء هجوم حماس في عملية طوفان الغضب إلى أكثر من 1400 شخص.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أنّ عدد الشهداء الفلسطينيين قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل عليها، وصل إلى 2329 شهيدا و9042 ألف مصابا.
كما أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 56 شهيدا بينهم 17 طفلًا منذ 7 أكتوبر.
وأضافت الكيلة، في تصريحات صحفية، أن الأزمة في غزة كبيرة جدًا مع استمرار الغارات الإسرائيلية، لافتة إلى أن أكثر من 50% من شهداء الغارات في غزة من الأطفال والنساء.
وأشارت إلى أن عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى في قطاع غزة ما زالوا تحت الركام، مستطردة أن عدد النازحين في غزة تجاوز 470 ألف شخص.
وأوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية أن هناك قرارًا رسميًا وشعبيًا ووطنيًا برفض مساعي التهجير من غزة، لافتة إلى أن الكيان الصهيوني استهدف 752 برجًا ودمر أكثر من 2000 وحدة سكنية.
7 أكتوبر عملية طوفان “الأقصى”
كانت الفصائل الفلسطينية شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا وإجراميا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئولياته لوقف هذا الإجراء.