قتل شاب فلسطيني في إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، غرب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، في أحدث حالة وفاة في موجة العنف المستمرة، حسب ما أكده مسؤولو صحة فلسطينيون.
وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية هذا العام إلى 168 شخصا، بحسب حصيلة وكالة الأسوشيتيدبرس، ويأتي ذلك وسط توترات متصاعدة تحيط بغارات إسرائيل المستمرة على المناطق الفلسطينية في القطاع، وبعد إطلاق سراح مستمنوعات يهودي متهم بالتورط في مقتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 19 عامًا في الأسبوع الماضي.
وفي أحدث أعمال العنف، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، إن قوات إسرائيلية قتلت أمير أحمد خليفة (27 عاما)، في بلدة زواتا بالضفة الغربية، شمال مدينة نابلس.
وكانت المنطقة بؤرة اشتعال للعنف بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في القتال الحالي.
ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن مسلحا فتح النار على جنود ينشطون في منطقة نابلس، وردوا بدورهم بإطلاق النار.
وتشن إسرائيل توغلات شبه ليلية في المناطق الفلسطينية، فيما تقول إنها محاولة لتفكيك شبكات المسلحين وإحباط هجمات في المستقبل، وأثارت المداهمات بعضا من أسوأ المعارك بين الجانبين في الضفة الغربية منذ نحو عقدين، وأدت إلى ارتفاع عدد القتلى.
وتقول إسرائيل إن معظم القتلى من المسلحين لكن شبانا رشقوا الحجارة احتجوا على الغارات وقتل آخرون لم يشاركوا في المواجهات.
وقتل 27 شخصا على الأقل في هجمات فلسطينية ضد إسرائيليين هذا العام.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية، إلى جانب قطاع غزة والقدس الشرقية، في حرب عام 1967 في الشرق الأوسط. يسعى الفلسطينيون للحصول على هذه الأراضي لإقامة دولتهم المستقلة المنشودة عليها.